اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٨ أيلول ٢٠٢٥
استقبل رئيس مجلس الوزراء نواف سلام رئيس المجلس العالمي والتسامح أحمد بن محمد الجروان الذي اشار بعد اللقاء الى أن 'لدينا الكثير من الأفكار التي اعتقد بأننا نستطيع ان نتشارك فيها مع الشعب اللبناني ومع القيادة اللبنانية ومع النخب الداعمة للمحبة والسلام والتسامح. وكما هو معروف فأن لبنان هو دولة السلام والمحبة رغم كل التحديات التي تمر بها المنطقة، ويمر بها لبنان، الا أن اللبنانيين محبون للحياة وللعيش المشترك والنظرة للعالم، ولذلك نحن في المجلس العالمي للتسامح والسلام لدينا الكثير من الرغبة بأن نكون متواجدين ومتشاركين مع النخب اللبنانية ومع الشعب اللبناني وقيادته الحكيمة'.
ولفت الى أن 'المجلس يضم اكثر من 120 دولة على مستوى العالم وبشراكات ومذكرات تفاهم واتفاقيات عالية جدا، لذاك نحن نرى بأن وجودنا في لبنان هو اثراء لعملنا، ومن خلال ما قدمنا من شرح وأوراق ووثائق تدعم تواجدنا وشرعنة عمل المجلس العالمي للتسامح والسلام في العالم وجدنا استحسانا لدى سلام'.
في سياق منفصل، استقبل سلام سفير الصين الجديد في لبنان تشن تشواندونغ في حضور رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد علي قباني، وتناول البحث كافة أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى البرامج والمشاريع التي تعمل الصين عليها وتعود بالفائدة على لبنان وشعبه واقتصاده.
واكد السفير الصيني ان 'بلاده ستستمر بدعم سيادة وأمن واستقرار لبنان'.
كذلك استقبل سلام وفدا من 'كلنا إرادة' برئاسة وفاء صعب.
وعبّر الوفد عن 'دعمه الكامل للمسار الذي تنتهجه الحكومة في سبيل بسط سلطة الدولة وسيادتها على كامل أراضيها'، مشيدا بـ'الجهود المبذولة لتنفيذ خطة حصر السلاح بيد المؤسسات الرسمية المعنية'.
وتطرّق المجتمعون إلى موضوع اقتراع المغتربين في الانتخابات النيابية المقبلة، حيث أثار الوفد أهمية ضمان حق المغتربين بالتصويت في مكان قيدهم أسوةً بالمقيمين.
كما التقى رئيس الحكومة وفدا من لقاء التوازن الوطني الذي اكد دعمه المطلق لقرارات الحكومة وضرورة تنفيذها، في ضوء استمرار التفاؤل بمسيرة العهد لتحقيق الاصلاحات الموعودة والانتقال الى مرحلة النهوض الاقتصادي واعادة الاعمار.
في سياق اخر، استقبل سلام وفدا من بلدة القمامين - الضنية برئاسة رئيس جمعية انماء البلدة عبد القادر عيسى وعرض الوفد خلال اللقاء مطالب القمامين، ولا سيما انعدام خدمة الهاتف الخليوي وعدم توفر شبكة الهاتف الثابت وخدمة الانترنت.
وطالب الوفد ان 'تعيد وزارة الاتصالات النظر في المشروع الذي بدات فيه شركة 'الفا 'عام 2019 لتركيب محطة ارسال في البلدة.
كما اكد الوفد 'دعمه للحكومة وقيادة سلام التي ستعيد للبنان استقراره وتفتح امام ابنائه طريق النهوض والازدهار ليبقى لبنان جامعا لكل ابنائه، مدينا حملات التضليل والتخوين التي طالت رئيس الحكومة'.