سفارة المكسيك في لبنان تنظّم أول بطولة باديل مكسيك-لبنان: احتفال بالرياضة والثقافة والصداقة

نظّمت سفارة المكسيك في لبنان بفخر أول بطولة باديل مكسيك-لبنان في 4 و5 تشرين الأول/ أكتوبر في ملاعب Courts Lebanon في طبرجا والبوشريّة؛ شكلّت فعالية حيوية واحتفالية ضمّت مشاركين من جميع الأعمار والجنسيات في أجواء من الروح الرياضية والتبادل الثقافي والوحدة المجتمعية.

وتأتي هذه البطولة ضمن إطار الاحتفالات بالذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية بين المكسيك ولبنان، لتُبرز الصداقة المتينة والقيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.

تعود أصول رياضة الباديل إلى المكسيك في ستينيات القرن الماضي، وقد ابتكرها رجل الأعمال إنريكي كوركويرا في أكابولكو، حيث قام بتعديل ملعب تنس تقليدي إلى مساحة أصغر ومحاطة بجدران، مما مهّد الطريق لنشوء واحدة من أسرع رياضات المضرب انتشارًا في العالم.

وعلى مدار يومي البطولة، تنافست الفرق ضمن فئات متعددة، حيث اختُتم الحدث يوم الأحد 5 تشرين الأول/أكتوبر بالمباريات النهائية المثيرة التي شهدت حضورًا جماهيريًا كبيرًا وحيويًا.

كما تخلّل الحدث تقديم المأكولات المكسيكية التقليدية، وعروض موسيقى المارياتشي الحيّة، واحتفالات ثقافية نابضة بالحياة، مما حوّل البطولة إلى مناسبة استثنائية لدى الحضور.

الفائزون وأبرز المحطات:

• في فئة الرجال C+D ، فاز بالمركز الأول عماد صفيّر وجوزيف عطية، حيث حصلا على تذكرتي سفر ذهاب وعودة إلى المكسيك بالإضافة إلى جائزة مالية.

• في فئة النساء (المستوى المتوسط)، فازت سيرينا خوري ولين مطر بالمركز الأول بعد سلسلة من المباريات التنافسية.

وخلال المناسبة ألقى سعادة سفير المكسيك في لبنان، فرانسيسكو روميرو بوك، كلمة مؤثرة شدّد فيها على أهمية التبادل الثقافي، والصداقة بين الشعوب، والفرح الذي يولّده توحيد المجتمعات من خلال الرياضة. كما أكّد ️أن فعاليات كهذه تسهم في تعزيز الروابط المتنامية بين الشعبين المكسيكي واللبناني.

وقد أبرزت البطولة ليس فقط المهارات الرياضية، بل أيضًا قدرة الرياضة على جمع الناس عبر الثقافات والأجيال.

تتقدم سفارة المكسيك بخالص الشكر والتقدير لجميع المشاركين والحضور والرعاة والمتطوعين، الذين كان دعمهم أساسيًا في نجاح هذه البطولة الأولى من نوعها.

وإذ تتطلّع السفارة إلى تنظيم دورات قادمة مثل هذه البطولة ، فإنها تؤكد التزامها بمواصلة تعزيز الدبلوماسية الثقافية والرياضية في لبنان والبناء على ثمانية عقود من الصداقة والتعاون بين المكسيك ولبنان.