×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ١٧ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ١٧ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»منوعات» الميادين»

رسام من غزة: ما زلت حياً و سأبكي كثيراً عند انتهاء الحرب!

الميادين
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ - ١٢:٥٢

رسام من غزة: ما زلت حيا و سأبكي كثيرا عند انتهاء الحرب!

رسام من غزة: ما زلت حياً و سأبكي كثيراً عند انتهاء الحرب!

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

الميادين


نشر بتاريخ:  ٣٠ نيسان ٢٠٢٤ 

رسام من غزة: ما زلت حياً و سأبكي كثيراً عند انتهاء الحرب!

مبادرة شبابية فلسطينية، بطلها الرسام الغزيّ المبدع والمهجّر 10 مراّت ميسرة بارود، مع محمد سباغنة وزملاء له في الضفة الغربية قاموا باحياء لوحاته التي دمرتها آلة الحرب في القطاع عبر إعادة رسمها وعرضها في رام الله ليخبر الجميع أنه وغزة لا زالوا أحياء..!

ريشته ليست سريالية أو تجريدية، وقد تتخطى الكلاسيكي التقليدي، لتستمد من الواقع المرير مدداً!

ابن غزة الفنان ميسرة بارود معجون بمعاناةٍ متوقدة، بهنيهاتٍ متوثبة، من معاناته مع الأسود الباعث على التشاؤم، بعثَ حياةً وارفة على صفحات لا بل صفائح بيضاء، وأتانا بالخبر الصادق اليقين، فجدارياته تنبس لا بل تجهر ملياً لتقول 'لا زلت حياً'!

النسيج الفلسطيني الواحد يتلاقى على الدوام فيرتقي ويتسامى.. الضفة الغربية وكل فلسطين هما بمثابة الوتين، رغم الحصار والتضييق يمدّان غزة باكسير أخوّة بنجيع دم، و لا تتردد غزة الثكلى برفد الجميع من المحيط إلى الخليج بما تضخّه كل لحظة وفي كل اللحظات : عزة وكرامةً وإبداعاً وانتماء.

بدأ بارود بتدوين يوميات الحرب على شكلِ رسومات باستخدام ما وصلت له يديه من أوراق وأقلام حبر، منذ أن فقد بيته ومرسمه في مدينة غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ولم يتوقف يوماً عن الرسم، منذ أن فقد 'عالمه الصغير الخاص' والدمار الذي طال بيته ومرسمه وفقدانه جميع لوحاته وأدواته وكتبه بما حملت من 'حياة وروح ذكريات'. وثّق ميسرة حياة النزوح واللجوء وتنقلّه المستمر من مكان إلى آخر تحت القصف الوحشي والخوف من الفقدان والقلق من عدم القدرة على حماية الأحبة تحت سطوح الأسمنت الهشة.

أرسم لأخبر الأصدقاء أنني حيَ!

الميادين نت تواصل مع الفنان الرائد بنقل الواقع كما هو، بطريقة قريبة من الكاريكاتورية الواقعية 'حرصت منذ بداية الحرب على غزة ... (أن أوثّق) بعيني وريشتي الحرب بكل تفاصيلها، وكانت رسوماتي رسالة مني للأصدقاء أخبرهم فيها أنني لا زلت حيّاً.'

ويضيف 'دوّنت من خلال يومياتي قصص الدمار والفقد والموت والضعف والنزوح والجوع والألم والصبر والصمود والانكسار .... لقد دمّر الاحتلال كل ما هو جميل في مدينتي الصغيرة لتصبح الأشياء عالقة في ذاكرة مشوهة تحت الركام. وأصبحت كغيري نازحاً من مدينة غزة إلى أقصى جنوبها للمرة العاشرة متنقلاً بين فضاءات المدينة الضيقة في محاولة للنجاة من المقتلة باحثاً عن الأمان المفقود وهرباً من الإبادة'.

الأسهم تشير إلى طريق ما إلى شيء ما!

و 'وفاء لأهلنا في قطاع غزة، وإجلالاً لما مروا ويمرون به في هذه الحرب الإبادية الدموية'، افتتح 'غاليري زاوية' في 18 نيسان/ أبريل الماضي معرض 'لا زلت حيّاً' للفنان الغزيّ ميسرة الذي يستمر حتى 23 حزيران/يونيو المقبل.

ويوضّح ميسرة رؤيته ليوميات الحرب التي يرسمها قائلاً: 'أرسم ما أراه بعيني، وأترجمه برؤيتي الفنية الخاصة، بمشاهد من مدينة مدمرة متخيلة، وكتل بشرية تلتحم بالطائرات الحربية والآليات العسكرية. وأرسم حياة النازحين في الخيام والمعذَبين في الأرض. كما أرسم فضاء ضيقاً مليئاً بأجساد تحيط به، وتحدده وتخترقه الأسهم التي تشير إلى طريق ما، إلى أي شيء.'

المعرض الذي افتتح رغم الظروف الصعبة التي تمرّ بها الضفة الغربية والمناطق الفلسطينية، يجسّد لوحات لبارود التي نشرها منذ بداية الحرب بالأبيض والأسود أولاً بأول على صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، لتصبح بمجموعها بمثابة معرض توثيقي احتجاجي مستمراً بسقف زمني مفتوح.

الضفة ترفد غزة: 'لتحقيق معرض مستحيل'!

ونظراً لاستحالة نقل أعماله للعرض في رام الله، عمل غاليري زاوية في رام الله جنباً إلى جنب الفنان محمد سباعنة وفنانين آخرين لكسر الحواجز والحدود، فتعاونوا على نقل أعمال بارود وذلك برسمها مباشرة على جدران الغاليري، وكأنهم أداة لتحقيق معرض مستحيل، لفنان غزي يعيش الحرب منذ ستة أشهر بتفاصيلها المرعبة.

عمل الفنانان بارود وسباعنة على اختيار الأعمال وتقنيات نقلها إلى الغاليري. سباعنة الذي سبق وأن عمل مع بارود في مشاريع فنية أخرى، انخرط في هذا المشروع وانضم اليه الفنان فؤاد اليماني وآخرون منهم رهف نتشة وسلسبيلا عنبتاوي ودانيا العمري في تظاهرة نواتها التعاون على إعلاء صوت غزة.

سباغنة: كانت اللوحة لي مساحة للخروج خارج أسوار السجن

يقول سباعنة 'قد تكون لتجربتي السابقة بالرسم داخل السجن علاقة بما يقوم به ميسرة. فقد كانت اللوحة بالنسبة لي مساحة للخروج خارج اسوار السجن، والمرور في رحلة انتاج الأعمال والتفكير بكيفية تهريبها مع اسير آخر خارج السجن، وهي تفاصيل أَهزم بممارستها السجان'.

ويضيف 'ليكون إعلان ميسرة أنه ما زال حيّاً إعلاناً، أننا جميعاً مازلنا أحياء. حتى لا نكون على الحياد في هذه الملحمة الأسطورية، وفي محاولات استهداف الفلسطيني وإبادته جسداً وروحاً. رسمت ورسمنا لوحات ميسرة في رام الله متخذين دور سجين يهرِّب لوحات سجين آخر. وفي رغبة منا جميعاً ان نكون أحياء لا أمواتاً على الحياد'.

المفاجىء أنه وفي نهاية المعرض ستمحى الأعمال كاملة عن الجدران 'تأكيداً على مؤقتيتها ومؤقتية محنة الحرب وأن كابوس الاحتلال سينتهي يوماً'، كما يقول الرسامون الشباب.

الجدير بالذكر، أن ميسرة من مواليد سنة 1976، حاصل على بكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة النجاح الوطنية - نابلس سنة 1998، وماجستير في المجال نفسه من جامعة حلوان في القاهرة سنة 2011.

في 8 تشرين الأول/ أكتوبر، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 'برج الوطن'، فانهار بما فيه، وكان مكتب ميسرة بارود داخله. وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر، قُصف منزله ومنزل عائلته، فانهار بالكامل أيضاً.

بعد أن فقد ميسرة بيته، انتقل من مكان إلى آخر، حتى وصل عدد هذه الأماكن التي تنقّل بينها إلى 10، بين غزة المدينة ودير البلح وخان يونس، وهو اليوم في رفح، في محطة يأمل أن تكون الأخيرة 'في رحلة البحث عن المكان الآمن.

'المتابع لهذا الفنان على وسائل التواصل الاجتماعي ينتبه إلى أنه ينشر لوحة أو 'اسكيتشات' يومية أو شبه يومية، وكان هذا الأمر قبل الحرب، واستمر في الحرب، وهو يقول في هذا الصدد: 'اعتدت خلال سنوات مضت أن أرسم كل ليلة يوميات، وأقوم بنشرها ضمن سلسلة تحمل موضوعاً معيناً'.

ويضيف 'أمّا اليوم، فالموضوع مختلف تماماً، إذ أرسم يوميات لأخبر الأصدقاء والمتابعين أنني لا أزال حياً، وربما ستحمل هذه السلسلة هذا الاسم لاحقاً.' ويبيّن فنّاننا هنا أن هدفه لم يكن تسجيل الأحداث اليومية قائلاً: 'لم أكن أتطلع إلى أن أعبّر عن مأساة تمر بنا في كل لحظة، ولم أخطط لذلك، إنما كنتُ أقوم بمهمة اعتدتُ القيام بها قبل الحرب، وأحاول أن أحافظ على الشيء الوحيد المتبقي لي من ممارساتي اليومية ما قبل الكارثة.'، وفق إصدار 'مؤسسة الدراسات الفلسطينية'.

وأخيراً، يعبّر ميسرة بصدق: 'للحرب وقعها وواقعها، لكن ما بعد الحرب له كلامه أيضاً، فيقول ميسرة: 'عندما تنتهي الحرب، سأبكي كثيراً على مَن فقدنا وما فقدنا. عندما تنتهي الحرب، سنستقبل التعازي، ونتبادل الشتائم، ونمضي إلى الأمام كما اعتدنا.'

رسام من غزة: ما زلت حيا و سأبكي كثيرا عند انتهاء الحرب! رسام من غزة: ما زلت حيا و سأبكي كثيرا عند انتهاء الحرب!

الميادين
شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها. تبث القناة 24/24 ساعة مقدمة اكثر من عشر نشرات اخبارية ونحو 17 برنامجا منوعا . كما ينتشر مراسلوها في عواصم القرار والكثير من دول العالم و المنطقة من موسكو الى واشنطن و لندن و طهران و باكستان وافغانستان واوروبا والبلاد العربية كافة .
الميادين

أخر اخبار لبنان:

"حزب الله" أعلن استهداف موقع ‏المالكية بقذائف المدفعة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1660 days old | 4,279,934 Lebanon News Articles | 16,477 Articles in May 2024 | 868 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 22 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



رسام من غزة: ما زلت حيا و سأبكي كثيرا عند انتهاء الحرب! - lb
رسام من غزة: ما زلت حيا و سأبكي كثيرا عند انتهاء الحرب!

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل