اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٣ أيلول ٢٠٢٥
علمت نداء الوطن أن ثمة موقفًا موحدًا في كل من وزارتي الحرب والخارجية الأميركيتين وعند المبعوثين إلى دول الشرق الأوسط، هذا الموقف الذي يصل إلى حد اعتماد العبارات ذاتها، ومفاده أن الإدارة مصابة بخيبة الأمل من لبنان الرسمي وأن الأشهر التي مرت عنوانها تضييع الوقت، وأن واشنطن بدأت تميل إلى نفاد الصبر، وإلى إعطاء أذن صاغية لمن يعترض على دعم الجيش في حال لم تحصل خطوات كبيرة في ملف حصر السلاح. وتضيف المصادر هناك من يتحدث في واشنطن عن أن التوجه الاستراتيجي الأميركي قد يؤدي إلى تحول الفرصة الأخيرة إلى خطأ تاريخي من الجانب اللبناني ما لم تؤكد بيروت سيادتها وتحررها من عقود هيمنة الميليشيات.
وواشنطن لا تزال تتطلع إلى دوافع إيجابية لمساعدة لبنان، منها تمكين الدولة سياسيًا وأمنيًا والحد من النفوذ الإيراني ونشاط وكلائه حزب الله. ولكن لبناء الثقة هناك حاجة حقيقية لبيان الأفعال. ولا ضير من أن تعمد الدولة اللبنانية إلى الإعلان عن نتائج أفعالها أول بأول. فالعقبات لا تزال قائمة، ولبنان لم يصل إلى شاطئ الأمان. كما أن الشكوك حول قدرة الجيش على تنفيذ مهامه الحساسة لا تزال موجودة.