اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٥ نيسان ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} شغلت 'الجماعة الاسلامية' وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بكثرة بعد عملية حركة 'حماس' في غلاف غزة وردّ اسرائيل بعدوان شامل ضد الفلسطينيين لم تقتصر آثاره على مساحة غزة، الامر الذي فرض على هذا التنظيم المنتشر في البيئات السنية في بيروت والمناطق اعلان استنفار وحداته بما فيها جناحه العسكري الذي يحمل اسم'قوات الفجر'. ومن يعرف طبيعة 'الجماعة' ومدرستها السياسية المستمدة من شجرة 'الاخوان المسلمين' يدرك انها لن تبقى متفرجة على الابادة الاسرائيلية التي تستهدف شقيقتها 'حماس'، وان القضاء على هذه الحركة لا يبدو انه مطلب اسرائيلي فقط، وان سكوتها على مشهدية دماء غزة أمر يتناقض مع الافكار التي تحملها إذ تعتبر ان مشروعها لا يقتصر على الشؤون الدينية والاجتماعية. وتعرف 'الجماعة' مسبقا انها ستقدم ضريبة من دماء افرادها من خلال استنفار وحداتها العسكرية في الجنوب، وخصوصا في بلدات العرقوب حيث لديها قواعد شعبية لا بأس بها على ارض الجنوب من صيدا الى البلدات السنية المتاخمة للحدود مع اسرائيل والتي تتعرض لمئات الاعتداءات والخسائر في الارواح منذ نشأة اسرائيل على مقربة من اراضيهم، فضلاً عن امتلاك ابناء شبعا والجوار مساحات كبيرة من تلال كفرشوبا والمزارع المحتلة. وتقر 'الجماعة' بان...