قرارات منتظرة... العين على الأشهر المقبلة!

'ليبانون ديبايت'

تستضيف البحرين إجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين في 16 أيار المقبل، حيث أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس مكتب الأمين العام السفير حسام زكي، انطلاق الاستعدادات التحضيرية المشتركة للقمة، وسوف يتم عقد سلسلة لقاءات وزيارات خلال الفترة المقبلة في هذا الشأن.

في هذا الإطار، يؤكّد الصحافي والمحلّل السياسي جورج علم، في حديثٍ لـ'ليبانون ديبايت'، أن 'القمة التي ستعقد في البحرين هي قمة دورية، كما أن العام الماضي كانت القمة في المملكة العربية السعودية، أما بالنسبة لجدول أعمال القمة هو روتيني، لا سيما أن هناك مواضيع لها عدة سنوات على جدول أعمال القمة ولم تتم معالجتها بما فيها القضية الفلسطينية'.

ويُشير إلى أن 'أهمية القمة في الوقت الحالي، أنها تنعقد في ظل الوضع القائم في غزة والمنطقة وأيضًا هي مهمة لناحية إمكانية تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة كي لا يبقى هذا القرار محصور بشهر رمضان المبارك فقط بل يصبح حالة مستمرة'.

ويوضح، أنه 'هذه القمة هي معنوية أكثر من أنها عملية، لكن بالتأكيد ستبحث في كيفية تقديم المزيد من المساعدات إلى أهالي غزة وإمكانية الإنطلاق بدولة فلسطينية على صعيد الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الخمس الكبرى، لنرى إذا كان بإمكانهم تمرير هذا القرار أو إتخاذ قرار على هذا المستوى'.

ويلفت المحلّل علم إلى أن 'تحديات المنطقة تفرض نفسها على القمة العربية التي ستعقد في البحرين إضافة إلى الأوضاع التي يشهدها البحر الأحمر، فهذا الأمر يؤثر على إقتصاد المنطقة والدول النفطية، لذلك بقدر ما أنه يمكن أن ينتج عن هذه القمة قرارات غير فاعلة لكن تبقى مهمة نظرًا للتشاور الذي يحصل بين معظم قادة الدول العربية في ظل الظروف الحالية، لا سيما أنه إذا عدنا إلى دول العالم العربي هناك عدة دول وضعها ليس جيدًا، منها تونس، الجزائر، ليبيا، مصر، لبنان، سوريا، العراق، الأردن والسودان، ولا يوجد سوى دول الخليج تعيش بوضع أفضل'.