اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٤
في 24 أيار الفائت، ضجت في المغرب أخبار حول جريمة قتل مرعبة، بعد أن تم العثور على جثة شابة ثلاثينية مقتولة ومحروقة داخل حقيبة سفر.
وبعد أسابيع من التحقيقات، استطاع عناصر الدرك المغربي فك خيوط الجريمة الغامضة التي هزت مدينة طنجة.
وفي تفاصيل الجريمة، وقعت الفاجعة داخل شقة وسط مدينة طنجة، حيث قام الجاني بتعذيب المجني عليها، قبل تقطيع جثتها ووضعها بحقيبة سفر وحرقها ورميها في أرض فارغة.
بدورها، أكدت وسائل إعلام مغغربية أنه تم القبض على القاتل بمدينة الناظور شمال المغرب، حيث كان يسكن لدى أحد أقاربه، وذلك بعد قيام العناصر الأمنية بمراقبة هاتفه.
ولم يكتف الجاني بتقطيع جثة الضحية لأجزاء بل استعمل سيارة باسم والدتها ليتخلص منها، وهو الذي كانت تجمعه بالضحية علاقة غرامية، وفق ما أكدته التحقيقات.
أما الضحية، فتبلغ من العمر 37 عاما، وكانت تعمل كمصففة شعر ومدديرة مقهى، وسط مدينة عروس الشمال بالمغرب، قبل عثور أحد الفلاحين على حقيبة تحمل جثتها مقطعة ومحروقة، بمنطقة تبعد عن مدينة البوغاز بحوالي 15 كيلومترا.
وكشفت عناصر الأمن المغربي أن الجاني كان قد فر إلى مدينة الناظور محاولا التسلل إلى مدينة سبتة، حيث تم توقيفه.
وبعد فك لغز الجريمة الذي أرعب سكان المدينة، تم أمس الأحد، نقله إلى مدينة طنجة، لمواصلة التحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لاكتشاف الدوافع خلف ارتكابه للجريمة.
المصدر