«موقوفو عين التينة» يصرّون على عرض المضبوطات..وهذا ما فعلته «المعلومات»!

لم تردّ 'شعبة المعلومات' في قوى الامن الامن الداخلي، على قرار المحكمة العسكرية التي اتخذته في الجلسة السابقة برئاسة العميد الركن خليل جابر، إيداعها المعدات الالكترونية التي تم ضبطها مع'موقوفي عين التينة' قبل عام تقريبا ، حين القي القبض على كل من الموقوفين، محيي الدين حسنا وهادي عواد ورامي الصانع في المكان المذكور، واتهامهم ب'التجسس التقني' في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، لصالح شركة وهمية، وهو الامر الذي انكره الموقوفون الثلاثة، واكدوا انهم يعملون لصالح شركة اميركية تقوم بتحديث 'محرك غوغل'.

وانطلاقا من المعدات التي قيل بانها متطورة، ومزوّدة بنظام مسح الترددات اللاسلكية، المتعلقة بمزودي خدمات الانترنيت ما يسهّل تحديد موقع اي مستخدم لجهاز خلوي في الضاحية الجنوبية لبيروت، تصرّ جهة الدفاع عن الموقوفين ايداع المحكمة تلك الاجهزة المضبوطة لدى'المعلومات'، للكشف عليها بتكليف ضابط تقني ومستشار من هيئة المحكمة، وبحضور خبير، وذلك بعدما اكد الموقوف حسنا، ان تلك المعدات متوفرة في الاسواق وبانه قام بشحن عدد منها بشكل نظامي عبر احدى شركات الشحن.

ولقطع الشك باليقين، استجابت المحكمة لطلب الدفاع، وكررت طلبها بتوجيه كتاب تأكيدي الى 'المعلومات' لايداعها المضبوطات، وهي عبارة عن هواتف خلوية عائدة للمتهمين وكاميرا واجهزة 'لابتوب'. وفي ضوء ذلك قررت المحكمة رفع الجلسة الى السادس من شهر كانون الاول المقبل.