اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} خمسة مبان أصيبت بأضرار كبيرة، وأربعة تعرضت لإصابات متفاوتة.بهذه الحصيلة خرجت الهيئة العليا للاغاثة، حتى الساعة، بعد الاستهداف الإسرائيلي لمنطقة الضاحية الجنوبية.هو الاعتداء الذي يعدّ نوعيا، منذ حرب تموز 2006، سواء من حيث استهداف شخصية قيادية بارزة في 'حزب الله'، أو من حيث الإصابة المباشرة لمنطقة حارة حريك ذات الرمزية الكبيرة للحزب.وإذا كانت إسرائيل سبق لها أن أصابت معقل الضاحية في 2 كانون الثاني الماضي، فإنها لم تضرب يومها 'حزب الله' مباشرة، بل استهدفت النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' صالح العاروري، فيما ضربت هذه المرة الحزب في عقر داره.هي المرة الأولى يُطال الحزب بهذا العمق، منذ عدوان تموز 2006. كل هذه المؤشرات كافية وحدها لزرع الخوف والقلق عند أبناء الضاحية الجنوبية أولا، واللبنانيين ثانيا.فهل يشكل هذا الحدث مقدمة لحركة نزوح ما من داخل الضاحية؟'حتى اللحظة، لا يمكننا الحديث عن أي نزوح'.بهذه العباة يختصر لـ'النهار' أحد المواكبين الميدانيين وضع الضاحية بعد الانفجار، إذ إن كلمة نزوح تعني، بنظره، 'انتقالا جماعيا ومشتركا لعدد كبير من السكان والقاطنين، وحتى...