جبهة معارضة شيعية وسط تواصل ولقاءات وتكتّم ريفي لـ"النهار": هذه المعارضة لمواجهة "حزب الله"

iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} يتوالى نشوء جبهات لدى الأطراف كافة، موالاة أو معارضة ووسطياً، ولدى هذه الطائفة وتلك، إذ ما ان تولد معارضة حتى تلاقي حتفها أو انقسامها، وتاليا فرط عقدها في ظل الخلافات والتباينات السياسية، حتى داخل الجبهة الواحدة، بحيث كل يغنّي على ليلاه ولديه أجندته ونظرته ورؤيته.في السياق، تصاعد لدى بعض المجالس السياسية حديث عن توجه لإنشاء جبهة معارضة شيعية من خلال مجموعات من الشباب ونخب ثقافية وسياسيين لا يتفقون مع 'الثنائي الشيعي'، وبالأحرى تصبّ هذه الجبهة في مواجهته وتحديداً سياسة 'حزب الله' ودوره. في هذا الإطار، يقول أحد أبرز المعارضين الشيعة الذي يعمل ويتواصل مع مجموعات من أجل إنشاء هذه الجبهة لـ'النهار'، إنه للمرة الأولى يلمس جهداً حقيقياً حول السعي لقيام جبهة معارضة شيعية، وإن كان هذا المصطلح غير محبّذ لأن الهدف من هذه الصيغة التي يعمل لها إنما هو البُعد الوطني الحقيقي، من دون أن يخفي أن الأهداف الكامنة وراءها ترمي الى الخروج من سطوة 'حزب الله' وتقويضه للأمن والإستقرار وضرب كل القيم الديموقراطية والحريات، لافتاً إلى لقاءات...