اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّ بلاده تريد السلام ولا تسعى إلى أي مواجهة عسكرية، وذلك في ظل ما وصفه بـ'تهديد حقيقي بالغزو' بعد نشر واشنطن قطعًا عسكرية في البحر الكاريبي.
وقال مادورو خلال لقاءٍ مع نقابات عمّالية في كاراكاس: 'فنزويلا تُريد السلام، لا للحرب، لا للحرب، نعم للسلام، نعم للسلام إلى الأبد'، مُضيفاً بالإنجليزية 'No crazy war, please!' في إشارة رمزية إلى رسالته الموجهة إلى واشنطن.
ووصف مادورو العمليات التي نفذتها الولايات المتحدة الأميركية، والتي نشرت خلالها مدمراتٍ وغواصةً وسفناً لقوات خاصة في المياه الدولية بالبحر الكاريبي، في أغسطس الماضي، بأنها 'حصار عسكري يهدف إلى إسقاط النظام والاستيلاء على النفط الفنزويلي'، مؤكداً أن بلاده ستدافع عن سيادتها بكل الوسائل الممكنة.
وفي مواجهة الانتشار الأمريكي، أعلن مادورو عن تنفيذ سلسلة مناورات عسكرية جديدة في 73 موقعاً على طول الساحل الفنزويلي، مشيراً إلى أن هذه التدريبات تتضمن اختبار معدات عسكرية روسية وصينية الصنع.
وختم الرئيس الفنزويلي بالقول: 'بفضل الرئيس فلاديمير بوتين، وبفضل روسيا والصين وكثير من الأصدقاء في العالم، تمتلك فنزويلا ما يكفي من القدرات لضمان السلام، لا للحرب، نعم للسلام'.
ويأتي تصريح مادورو في وقت تشهد فيه العلاقات بين كراكاس وواشنطن توتراً متصاعداً، بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتهديده فنزويلا بـ'عملٍ قريبٍ على الأرض'، تحت ذريعة مواجهة المخدرات.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، إننا 'سنشهد قريباً عملاً على الأرض في فنزويلا'، مشيراً إلى أنّ التقارير التي تتحدث عن تحليق قاذفات 'B1' قرب فنزويلا، غير دقيقة.











































































