اخبار لبنان
موقع كل يوم -المدن
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٤
لا يقتصر الاحتفاء بعودة الأذان إلى المسجد الأموي التاريخي في حلب، للمرة الأولى منذ العام 2012، على إظهار كيفية عمل دعاية النظام السوري على استمالة مشاعر المسلمين السنّة في البلاد نحو السلطة التي تطرح نفسها كراعية للدين والقيم الأخلاقية المجتمعية السائدة، بل أيضاً كيف تعمل زوجة الرئيس السوري بشار الأسد على فرض نفوذها الاقتصادي بطرق مختلفة، منها دورها في التطبيع الدولي الناعم مع النظام، عبر الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية التي تحتكرها عبر مؤسستها 'الأمانة السورية للتنمية'.
لأول مرة منذ 2012.. الأذان يصدح من الجامع الأموي في حلب بعد إعادة فتح أبوابه للعمومhttps://t.co/Wjbwy17d2W