اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
اعتُقل أكثر من 40 شخصاً خلال تظاهرة احتجاجاً على الحرب وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، خارج فندق ترامب الدولي في مدينة نيويورك، وفق ما ذكرت صحيفة 'الغارديان' البريطانية.
وانطلقت التظاهرة في ساحة كولومبوس، والتي نظمتها منظمة 'If Not Now' (إن لم يكن الآن)، وهي جماعة يهودية أميركية مناهضة للاحتلال 'الإسرائيلي'.
وتجمع مئات المشاركين ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب في قطاع غزة، إلى جانب المطالبة بضغطٍ أميركي على 'إسرائيل' للسماح بدخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت المديرة التنفيذية المؤقتة للمنظمة، موريا كابلان، 'إن حصار الحكومة الإسرائيلية لغزة هو سياسة تطهير عرقي من خلال التجويع الجماعي القسري'.
وأضافت في كلمةٍ خلال التظاهرة: 'هذه إهانة لا تُطاق ولا تُوصف لإنسانيتنا المشتركة، ولمن ينفذونها ويستغلون رموزنا ولغتنا وتقاليدنا اليهودية للدفاع عنها وتبريرها'.
وأعربت كابلان عن معارضة المشاركين لهذه الفظائع، وأكدت الحاجة إلى 'أن تستخدم الحكومة الأميركية نفوذها الكبير لإنهاء هذه الأهوال'.
وبعد ذلك، توجهت التظاهرة نحو فندق ترامب الدولي، حيث تجمعوا أمامه وجلسوا في الشارع يهتفون. ليبدأ بعدها ضباط شرطة نيويورك باعتقال المتظاهرين لإغلاقهم الشارع.
وفي بيان صحفي صدر بعد الاعتقالات، قالت منظمة :'If Not Now' 'هذه التعبئة تمثل أوسع تحالف في المجتمع اليهودي ضد الفظائع في غزة خلال العامين الماضيين، وتمثل الغالبية العظمى من اليهود الأميركيين الذين يشعرون بالغضب إزاء تصرفات الحكومة الإسرائيلية في غزة'.