اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ديبايت
نشر بتاريخ: ٢٧ أذار ٢٠٢٤
'ليبانون ديبايت'
يضع الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم بيرم, 'الغارات والقصف الإسرائيلي على منطقة البقاع, والبقاع الغربي, والبقاع الشمالي, والهرمل, والغارة على المركز الصحي في الهبارية, في خانة التصعيد, ويعتبره تهرّب من القرار الدولي القاضي بوقف إطلاق النار في غزة, ورد غير مباشر عليه, إضافة إلى أن التصعيد مع الحزب مستمر, ويقابل أي محاولة توسع بتوسع جديد'.
ويؤكد في حديث إلى 'ليبانون ديبايت', أن 'معادلة جديدة رُكبت اليوم وهي الجولان مقابل البقاع, وعلى ما يبدو أن الطرفين اتفقا بشكل غير مباشرعلى هذا الأمر, لذلك الأمور تتّجه نحو التصعيد, لكن ما يراه أن الأمور لن تتدهور إلى حرب مفتوحة, فالتصعيد سيبقى ضمن قواعد اللعبة, وليس خارجها'.
وحول ما حصل في رميش؟ فيعتبره أمر آخر, فحزب الله أكد أن لا علاقة له بما حصل, لا سيّما أن الحزب لم يعد يستعمل هذه الآليات, ووأضح أن هناك فريق بالداخل يحاول الضغط على حزب الله, وكأن هناك ثغرة يحاولون استغلالها ضد الحزب.
ويرى أن 'التصعيد في الشكل فقط, فلا تغيير جوهري في المضمون, والأمر رهن كيف يمكن لأميركا أن تضغط على إسرائيل بوقف إطلاق النار والذهاب إلى تسوية ما, لأن هذا الامر بمفهومه سيكون من صالح لبنان ومفيد له'.
ويستنتج أن 'لبنان اليوم هو ردة فعل وليس الفعل, وعلى ما يبدو أن الساحة اللبنانية أصبحت صندوق بريد للإسرائيلي والفلسيطيني وللحزب وغيرهم'.
أما فيما يتعلّق بالملف الرئاسي, فيوضح 'أنه مجمّد, إلا أنه من حين إلى آخر يتم تحريكه, على اعبتار أنه موضوع ملحّ وبحاجة لحل, لكن لا قدرة على الحل, حتى أن الأميركي لم يستطع حلّها عندما أرسل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين, للضغط باتجه تسوية ما على الحدود, ويبدو كأنه صرف النظر الآن, إلا أنه يعود لها عندما يلحظ أن هناك فرصة ما على الأقل لإنجاز اتفاق داخلي على الحدود يكون ملازماً للإتفاق البحري.