اخبار لبنان
موقع كل يوم -المدن
نشر بتاريخ: ٢٥ أذار ٢٠٢٤
ارتفع عدد عمليات الاغتيال في محافظة درعا بشكل ملحوظ منذ بداية شهر رمضان، وسط توترات أمنية وعبوات ناسفة، انفجر آخرها الاحد في ريف المحافظ الغربي، وأدى الى وقوع قتلى وجرحى.
وقال تجمع 'أحرار حوران' إن عبوة ناسفة انفجرت بعدد من قوات النظام قرب تل الجابية في مدينة نوى في ريف درعا الغربي، مضيفاً أن الأنباء الأولية تشير إلى وجود قتلى وجرحى.
وأتى الانفجار بعد ساعات على اشتباكات عنيفة دارت بين 'اللواء الثامن' التابع للمخابرات العسكرية في قوات النظام وبين مجموعة محلية تتبع للمخابرات الجوية، وذلك في بلدة المسيفرة في ريف درعا الشرقي، انتهت بسيطرة اللواء على البلدة وطرد المجموعة إلى قرية أم ولد المجاورة.
وقال التجمع إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة اندلعت بين الجانبين في المسيفرة إثر قيام مجموعة محلية تتبع للمخابرات الجوية بمحاولة اغتيال قادة وعناصر من 'اللواء الثامن' من بلدة النعيمة كانوا في طريق عودتهم من بصرى الشام.
وأضاف أن 'اللواء الثامن' دفع بتعزيزات إلى المسيفرة من القرى والبلدات المجاورة لها، قبل أن تدخل على خط الاشتباكات وتنهي الاشتباكات لصالح اللواء وطرد مجموعة المخابرات الجوية إلى قرية أم ولد، مؤكداً سقوط عدد من الجرحى بين الجانبين.
اغتيالات متنامية
وراتفعت وتيرة عمليات الاغتيال في مدن وبلدات المحافظة، إذ لقي عنصران يعملان ضمن مجموعة محلية مسلحة، مصرعهما جراء عملية اغتيال نفذها مسلحون مجهولون في مدينة طفس في ريف درعا الغربي، فيما قتل شخص آخر إثر عملية اغتيال مماثلة في حي طريق السد بمدينة درعا البلد.
ويرتفع بذلك عدد قتلى عمليات الاغتيال خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 15 قتيلاً، سقوط في مناطق متفرقة من محافظة درعا جنوب سوريا.
والجمعة، هاجم مسلحون مجهولون منزلاً يتواجد فيه 4 أشخاص في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً على الفور، فيما قتل 3 أشخاص آخرين جراء هجوم على محل تجاري في حي طريق السد بدرعا البلد.
وكان 'أحرار حوران'، قال الخميس، إن أهالي بلدة محجّة في ريف درعا الشمالي، عثروا على جثث أربعة أشخاص على المدخل الشرقي للبلدة، موضحاً أن سيارة لمخابرات النظام السوري هي من قامت بإلقاء جثثهم أمام أحد المحلات التجارية هناك.
