اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٠ نيسان ٢٠٢٤
شددت خطب عيد الفطر اليوم في لبنان، على أهمية الوحدة والوعي في وجه الفتن.
حذّر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال خطبة العيد في مسجد الإمـام الحسين(ع) في برج البراجنـة من الشحن الطائفي مؤكداً أنه ألدُّ أعداء لبنان، وقال 'نحن لن نقبل بأي تسوية رئاسية تتعارض مع الملحمة الوطنية التي تقودها المقاومة على الجبهة الجنوبية، وأي خطأ في هذا المجال سيضع البلد في قعر القعر، لأن خرائط البعض خطيرة، ولعبة الشوارع تضعنا بكفّ عفريت'، مؤكداً أن ما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية مذلٌ جداً للصهاينة، والمطلوب من شركاء الداخل ملاقاة الثنائي الوطني بتسوية رئاسية تليق بتضحيات أعظم مقاومة سيادية على الإطلاق.
بدوره مفتي جبيل الشيخ عبد الأمير شمس الدين و في خطبة العيد التي القاها بالنيابة عن الشيخ علي الخطيب في مسجد الإمام الصادق- مستديرة شاتيلا، أكد أن 'من واجبنا الديني والوطني والانساني كمرجعيات روحية وسياسية وحزبية أن نعمل على تعزيز اللحمة الوطنية وعدم السماح بالعبث بها عبر الخطاب المتوتر والباعث على الانقسامات بالتجييش الطائفي'. وقال 'كان الأجدر أن توجه الإدانة إلى من يمنع السوريين من العودة إلى بلادهم لمشاريع تتصل باهداف المشروع الغربي التآمري على لبنان لمصلحة المشروع الصهيوني وتغيير خريطة الشرق الاوسط'.
من جهته، دعا أمين دار الفتوى الشيخ أمين الكردي في خطبة صلاة عيد الفطر السعيد في مسجد محمد الأمين وسط بيروت 'إلى أن نكون على قدر عالٍ من الوعي كي لا ننزل نحو الفتن'، معتبراً أن العدو لا يريحه مشهد التنوع والعيش المشترك في لبنان'.
العلامة السيّد علي فضل الله ومن على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، شدد على تحصين الساحة الداخلية وطالب القيادات الدينية والسياسية أن تتجنب الخطاب الانفعالي والموتر، وأشاد بالسرعة التي قامت بها القوى الأمنية في كشف أهداف جريمة جبيل منعاً للفتنة التي كادت تحدث من وراء ذلك وعدم السماح للمصطادين في الماء العكر أن يستفيدوا من ورائها.
ميقاتي: أمل باستعادة الوطن عافيته
تمنّى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عقب تأديته صلاة عيد الفطر في الجامع المنصوري الكبير في طرابلس، أن تطوى صفحة العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان.
وقال كلّنا ثقة بأنّ وطننا سيستعيد عافيته بتضافر جهود الجميع وتعاونهم الإيجابي، والتّفاهم حول الدّولة الّتي نحرص على العمل لتأمين استمراريّتها وهيكلها البنيوي'، متمنّيًا أن 'تثمر الجهود الدّوليّة والعربيّة الجارية وقفًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن ينعم الفلسطينيّون بالأمن والاستقرار'.