اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٤
ما زالت تتفاعل قضية تدنيس كنيسة دير ميماس من قبل مجموعة من الجنود الإسرائيليين التابعين للواء غولاني، بسبب شكوى رُفعت إلى الجيش الإسرائيلي بحقهم.
وليست المرة الأولى التي يهاجم فيها الجنود أماكن دينية في لبنان وغزة، اذ اعتدوا وفجروا عشرات المساجد والكنائي خلال حربهم. وأمس الإثنين، انتشر (فيديو) لجنود غولاني ينظمون عرسا «ساخرا» عبر مشهد تمثيلي دخل كنيسة أرثوذكسية في دير ميماس.
الجيش الإسرائيلي «يدين»
وقال الجيش في بيان رسمي «إن هذا الحادث خطير ولا يتوافق مع قيم جيش الدفاع الإسرائيلي وأوامره»، زاعمًا أن «جيش الدفاع الإسرائيلي يحترم جميع الأديان ويدين مثل هذا السلوك».
كما شدد البيان على «الحادث قيد المراجعة، ويواجه المتورطون فيه عواقب تأديبية».
ماذا الذي حرّك الجيش؟
أتى تحرك الجيش بعد شكوى رفعها الناشط الإسرائيلي المسيحي وادي أبو نصار الذي كتب عبر حسابه على «فيسبوك» عن الجنود الذين تصرفوا «بصورة مقززة داخل كنيسة في لبنان».
وأضاف «قدمت اليوم شكوى للجيش الاسرائيلي طالبت فيها فتح تحقيق جدي بما قام به عدد من جنوده داخل كنيسة في جنوب لبنان من تصرفات مقززة ومغضبة. طالبت بالشكوى أيضا نشر استنكار لما قام به الجنود المذكورين».
وناشد «عدم التزام الصمت بل تقديم شكاوى ورفع الصوت محليا وعالميا ازاء اي عمل غير اخلاقي، لان الصمت على مثل هذه التصرفات من شانها تشجيع ارتكاب المزيد منها».
إقرأ/ي أيضا: بينها تدمير نفق أمام الكاميرا واقتحام كنيسة دير ميماس.. 6 مشاهد تروي الوضع الميداني في جنوب لبنان اليوم