«صيد ثمين».. عملية توقيف نوعية لعميل «بارز» في البقاع 

في عملية نوعية، نفذت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني عملية توقيف لأحد العملاء الإسرائيلي في منطقة البقاع.

وفي حين أن عملية التوقيف لم يتم الكشف عنها بشكل رسمي، إلا أن الأنباء أتت بعيد ساعات على أخبار توقيف أكثر من عميل إسرائيلي وعلى اغتيال مسؤول كبير في حزب الله في البقاع. 

ما القصة؟ 

بحسب مصادر إعلامية في البقاع، أوقفت مخابرات الجيش الثلاثاء المدعو ع. ح. من بلدة الدكوة في البقاع الغربي، قرب مركز شتوراما عند مفرق قب الياس.

وقالت المصادر بينها صفحات إعلامية متخصصة في الشؤون البقاعية أن  «الموقوف من أبرز المتهمين بالتواصل مع العدو الإسرائيلي، حيث وصف توقيفه بـ«الصيد الثمين». 

شقيق متهم بالعمالة؟

وكشفت المصادر ان «المدعو ع. ح. ليس أول من يُتهم بالتعامل مع العدو من عائلته، إذ أن شقيقه، خ. ح.، موقوف منذ عامين بتهمة العمالة مع إسرائيل». ويجري التحقيق. بإشراف القضاء المختص.

ولم يصدر بيان رسمي عن الجيش اللبناني حتى الآن، علما أن الأخير ينتظر عادة انتهاء التحقيقات مع الموقوفين قبل الإعلان عن نتيجتها.

وأتت عملية التوقيف المفترضة هذه بعيد اغتيال مسؤول منطقة البقاع الغربي في حزب الله الشيخ محمد حمادة، وبعيد توقيف مثير للعميل حسن أيوب من بلدة بيت ليف الجنوبية.