جلسة اليوم لن تشهد على انتخاب رئيس

قالت مصادر سياسية مطّلعة، انّه حتى مساء الثلاثاء، فإنّ صورة «البوانتاجات» قد توضّحت أكثر فأكثر، لا سيما مع كشف بعض النوّاب «المتردّدين» أو «الرماديين» عن موقفهم من التصويت، وهو أنّهم سيكونون خارج الاصطفافات السياسية الحاصلة بين قوى المعارضة و«الوطني الحرّ» التي تدعم أزعور من جهة، و«الثنائي الشيعي» والحلفاء الذين يدعمون فرنجية... غير أنّ أي حسم يبقى غير مؤكّد، في ظلّ إمكان استخدام «الأوراق المتحرّكة» من قبل بعض الكتل النيابية أو بعض النوّاب «الوسطيين» و«المستقلّين» و«التغييريين»، أي عدم التزام بعض النوّاب بقرار الكتلة.

وبناء على ما تقدّم، فإن جلسة اليوم لن تشهد على انتخاب رئيس الجمهورية، على ما عقّبت المصادر، فلا أي من المرشَحين سينال 65 صوتاً في الدورة الأولى، حتى انّ أيا منهما قد لا يتخطّى الـ 60 صوتاً، فيما المعركة ستكون «عَ المنخار» بين فرنجية وأزعور.

دوللي بشعلاني - 'الديار'

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2100344