اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٣
مع دخول الفراغ الرئاسي شهره الحادي عشر بقيت الامور على حالها على المستوى المحلي بسبب تعنت بعض القوى في رفضها للحوار الداخلي والوصول على قواسم مشتركة تفضي الى انهاء حالة الشغور القائمة وما لها من تداعيات سلبية على المستويات كافة.
وفي مقابل المراوحة الداخلية بقيت المبادرات الخارجية موضعَ ترقب لا سيما حركة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان وما يحمل في جعبته من جديد على هذا الصعيد، وكذلك دخول الموفد القطري على الخط الرئاسي حيث بدأ جولة جديدة من الاتصالات واللقاءات في لبنان.. لكن وعلى الرغم من أهمية المساعي الخارجية للوصول الى حلول حيال الانتخابات الرائاسية في لبنان يبقى السؤال: لماذا لم تقبل القوى السياسية الرافضة للحوار مبادرةَ رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التي تتقاطع في معظم بنودها مع الطروحات الخارجية، وتنزع (هذه القوى) رداء التبعية للوصول الى رئيس من انتاج محلي، فيما ترضخ للشروط الخارجية والاملاءات الغربية في هذا الاستحقاق دون ان يُسمَحَ لها بوضع قيود أو شروط؟.