هويدا التّرك تتسلّم مهام محافظ النّبطيّة: الجميع داعمٌ لوجودي

تسلمت محافظ النبطية الجديد هويدا مصطفى الترك مهامها، كأول سيّدة تتولّى منصب محافظ في لبنان، وذلك بعد تكليفها بقرار من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسّام مولوي.

وتمت عمليّة التّسليم والتسلّم بين التّرك والمحافظ السّابق حسن فقيه، وتلاه اجتماعٌ عقدته الترك مع موظفي السّرايا الحكوميّة في النبطية وأعطتهم التوجيهات بالعمل وفق الأصول القانونيّة، كما التقت القيادات الأمنيّة والعسكريّة والإداريّة في المحافظة.

وقالت الترك: 'لقد اطّلعت على محافظة النبطيّة، وأنا مع إجراء تخطيطٍ إستراتيجيّ يبدأ بالتّواصُل مع جميع الأفرقاء: من أمنيين ورؤساء بلديات وفاعليات المحافظة بأقضيتها الأربعة النّبطية، بنت جبيل، مرجعيون وحاصبيا، وفي هذا التّخطيط نُركّز على الفرص والتّحديات ونقاط الضّعف ونقاط القوّة في المنطقة، وعندها، نستطيعُ معالجة المشاكل بشكلٍ سلسٍ، لا سيّما مشكلة النزوح السوري وأزمة النفايات'.

وتابعت: 'لقد تبيّن لي في خلال يومَين من التّواصُل مع فاعليات المنطقة، أنّهم داعمون لوجودي كامرأة، ويعوّلون على تجربتي السابقة، والمرأة لا تقلُّ عن الرجل لا في اتّخاذ القرار، ولا في الذّكاء العاطفي وهنا يُعوّل على دوري كامرأة، وفي مركزي، نفتحُ مجالاً لأُخريات في مراكز أخرى، وأتمنَّى أن أُمثّل كلّ لبنان في المحافظة بمعيّة جميع الفاعلين والاداريّين والشّركاء في المنطقة، وأنا أحبّ الاستماع إلى الآراء واتخاذ قراري ليس بشكلٍ متسرّعٍ لخدمة المنطقة في مجال التّنمية والعمل على حلّ أزمة النفايات وكل المشاكل الأخرى'.

وشكرت الترك الرّئيس برّي ووزير الداخليّة على 'الثقة الّتي وضعاها بها كامرأة لمنصب محافظ النبطيّة'.