اخبار لبنان
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٠ أيار ٢٠٢٣
وطن- تجدَّد صراع الحكم في البحرين بين كل من حمد وناصر نجلي ملك البلاد حمد بن عيسى آل خليفة في ظل سعي كل طرف منهما لتعظيم كسب النفوذ الشخصي.
وأضاف أن ناصر أصبح بعد ترقية والده له إلى رتبة فريق بجيش البحرين، في 30 أبريل الماضي، مستشارا فعليا للأمن القومي، وأمينا عاما لمجلس الدفاع الأعلى، الذي يقف وراء مبادرة إنشاء شبكة الاتصالات الاستراتيجية.
ووفق الموقع، لا يزال الحرس الملكي، وهو وحدة النخبة المستقلة عن بقية القوات المسلحة البحرينية، بقيادة الشيخ ناصر، في مراحله الأولى، ويتطلع إلى تطوير شبكة اتصالات للمهام الحرجة، تخدم الهياكل الدفاعية للمملكة، على أن تكون أجهزة الاتصال المربوطة بالشبكة هي الخطوة التالية للمشروع.
وأوضح أنه إذا احتفظ الحرس الملكي بقيادة المشروع، الذي تقدر قيمته بما يتراوح بين 30 مليون دولار و60 مليون دولار، فيمكن لناصر، وشقيقه الأصغر خالد بن حمد آل خليفة، قائد القوات الخاصة بالحرس، السيطرة على اتصالات مجتمع الاستخبارات البحريني بالكامل.
وأشار إلى مخاوف الشركات من إمكانية تقسيم المشروع إلى قسمين، أحدهما مع الحرس الملكي، والآخر مع مائة من الضباط، يمثلون شريحة أصغر وقوة دفاعية قوامها عشرة آلاف فرد، ويشغل ولي العهد منصب نائب القائد الأعلى لها.
ووفق التقرير، فرغم أنه مدير جهاز المخابرات الوطني ومكتب الأمن الاستراتيجي، الذي تم إنشاؤه في عام 2020، مع المركز الوطني للأمن السيبراني، إلا أن ولي العهد البحريني، سلمان بن حمد آل خليفة، يواجه منافسة متزايدة من ناصر في السيطرة على المجالات الأمنية بالبحرين.
وعهد الملك بقيادة مجلس الدفاع الأعلى، وهو أعلى سلطة أمنية في البلاد، إلى ناصر، بينما أوكل التعاون مع السيبرانية الإسرائيلية إلى سلمان.