اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
الاعتداءات 'الإسرائيلية' المستمرة على لبنان يُفترض أن تكون بنداً أولَ على طاولة مجلس الوزراء، إلا أن الحكومة تأخذ بالتلهي بصغائر الأمور وتدير الظهر للعدوان الذي يحصد كلَّ يومٍ شهيداً أو أكثر،
غاراتٌ ودمارٌ وشهداء وجرحى، والصمت يلف المسؤولين، فالأمور لا تستوجب الإدانة المتكررة، فيما الدبلوماسية لم تستطع تحقيقَ شيءٍ بحسب الوزير السابق عدنان منصور، مؤكدا ًأن الدولة اللبنانية تحدّثت عن تفعيل الدبلوماسية مع دول الخارج لردع 'إسرائيل'، التي لا تفهم غير لغة القوة، في ظلّ غياب الردّ على الاعتداءات بلستثناء الاتصالات مع المسؤولين الأميركيين.
واشنطن واللجنة المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار لم تفعلاً شيئاً مع العدو 'الإسرائيلي' برأي منصور، فيما السلطة شغلت نفسها فقط بملف حصرية السلاح، حيث الدولة المُحرجة أمام تنفيذ مسؤولياتها لا تستطيع القيام بشيء، فعلي أيّ أساس تتحدث عن حصرية السلاح؟ ومن يضمن وقف الاعتداءات 'الإسرائيلية'؟، يسأل منصور.
هي الدولة اليوم لا تستنكر ولا تدين الاعتداءات واستشهاد الكثير من المواطنين، فهي آلت على نفسها أن تظهر بمظهر فاقد الحيلة، فيما المسؤولية تقع على عاتق سلطة قالت إنها معنية بحماية شعبها، ولكنها لم تفعل شيئاً.