مدينة رمضانية بامتياز... أسواق صيدا تنتعش فيها الحياة بعد الإفطار (صور - فيديو)

عجقة السير كما حركة المشاة، لا تهدأ ولا تتوقف في صيدا، التي أثبتت أنها مدينة رمضانية بامتياز، منذ اليوم الأول لبدء شهر الصوم لدى الطوائف الإسلامية والذي تزامن جزء منه مع وقت الصوم لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، وزحمة السير كما حركة المشاة في أسواق صيدا الداخلية و'البرانية' نسبة إلى الأسواق التي أقيمت خارج المدينة القديمة، والتي ترافقت كالعادة كل عام مع إقامة العديد من النشاطات الفنية والتراثية، والأمسيات الرمضانية والميلادية، والتي تركزت في المعالم والصروح التاريخية والاثرية خصوصاً في خان الإفرنج ومتحف عودة وخان صاصي، وقصر دبانة وحمام الورد، وساحتي باب السراي وضهر المير، مما أسهم في حركة البيع والشراء وخصوصاً في المقاهي والمطاعم، ومحال الألبسة، والحلويات والمواد الغذائية والباعة المتجولين وأصحاب البسطات والعربات الثابتة والمتحركة.

وكما في كل سنة، تعلن جمعية تجار صيدا، عن فتح أبواب السوق التجاري، بعد موعد الإفطار ولغاية الساعة الواحدة فجراً قبل عشرة أيام من موعد العيد، عيد الأضحى، وطوال هذه الفترة، تبقى جميع الشوارع والساحات العامة كما المحال والمؤسسات التجارية وخلافه مضاءة نتيجة اتفاق بين الجمعية وأصحاب المولدات الكهربائية،كما قال لـ'النهار' رئيس الجمعية علي الشريف، والذي أكّد اأن 'صيدا أثبتت أنها مدينة رمضانية مميزة، ونحن في جمعية التجار نسعى دائماً أن يكون لدينا حركة ناشطة في المدينة، خصوصاً في ظل الجمود والركود الذي يعيشه البلد، وفي الحرب والاعتداءات الإسرائيلية على قرى وبلدات الجنوب وما يحدثه من قتل للمدنيين ودمار كبير في الممتلكات'.

وأمل الشريف 'الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وانتظام عمل المؤسسات الرسمية ووقف الحرب والعدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى قطاع غزة'.

المشهد بعدسة أحمد منتش: