زمَن إبن حَرَام

طَيّب

تَعا تا نشوف يا إستاذ

شو عامِل سفَاهة أو مَقامْ...

تفضّل تا نعرف ليش عايش

متل بيّاع الكلامْ:

هَيدي بتِلْفَحها قصيدِه

وغيرها كتاب وأغاني

وكلّ ما طلْعِت قبالَك شي مرَا

وحِلوه المَرَا

بتقرَا الأبانا والسّلامْ؟

يَا بْنِ بْرِيتال

وقلعة بعلبِك

شو صاير فيك مَفكوك الّلجامْ ؟

وطايح على بيروت

شايفْها صَبيّة مَقَمّرة

وكل المُدُنْ

كل الشوارع

عم تنقّيلَكْ حَوَاري للغَرامْ ؟

وبتِفتَح القاموس

عا أحلى صُوَر

وبتنفِجِر مِتل السَواقي

شَهوتَك

تا تِسرُق... الأيام والأوهامْ !

وِنسِيتْ يَلّي كنت تعمِلْها أميرة

تْكَبِّرا... وتْزَغِّرا

وِتْيَبِّسا... وِتْزَهّرا

ونْسِيتْ يَلّي تِعمَلَك هيّي جسِر

وتطير مِنْ حَدَّك

وتِتْرِكْلَك على الصفحة... عَلامْ ؟

طَيّب،

فْهِمنا كنت تحت الأربَعين الكافْرَه

وحامل بإيدَك شِعْرَك

تْوَدّيْه

مع سَرب الحَمَامْ

وبَعدين؟

بيسوَى بَقا ترتاح من صَهْلِة فرَس

عم تلعب بْبالَك

مَ بتخلّيك لا تِهْدَا

وَلا تِنْعَس تنامْ !

بْيِسْوَى شِراع البَحْر لمّا ترسِمو

يوصَل عَ مينا

مَ السّفَر أصْلو حَقيقه

والسّفَر نُصّو مَنامْ

بْيِسْوَى تكون شْرِبت مِنْ راس النّبِع

وعْطِشْت تا تشرَب

رجِعت شرِبْت... مِنْ جُوعَك

وْراس النّبع عَلّقلَك وِسامْ

وبَعدين ؟

فَتِّح عَينَك

وْضَوّي جْبينَك

وانتِظِرْ حُكْم الزّمَن

بَعدو الزّمَن إسمو مِتل ما بتَعرفو:

إبن الحَرامْ !