اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، أنّ زيارة وكيل وزارة الخارجية السعودية لطهران خُصِّصت لبحث العلاقات الثنائية وملفات إقليمية على رأسها فلسطين وسوريا ولبنان.
وردّاً على سؤال حول ما يُشاع عن وساطة سعودية بين طهران ودمشق، أوضح بقائي أن الزيارة جاءت رداً على زيارة مبعوث الخارجية الإيرانية المكلّف بالملف السوري للرياض، وأن النقاشات تناولت جملة من القضايا الإقليمية.
وأشار بقائي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إلى أنّ إيران تُجري مشاورات مع دول عدة في المنطقة بشأن الوضع في سوريا، مؤكداً أنّ أمن سوريا جزء أساسي من أمن المنطقة.
وأوضح بقائي أنّ من بين الملفات التي طُرحت خلال اللقاء، الاعتداءات المتواصلة التي ينفّذها الكيان 'الإسرائيلي' على الأراضي السورية، مشدداً على أن الملف السوري حاضر دائماً في أجندة طهران، وأن هدف المشاورات ليس فتح قناة مع دمشق، بل تبادل الرؤى حول مستقبل الوضع السوري.
وشدّد بقائي على أن طهران والرياض ماضيتان في تعزيز التعاون المشترك، بما يدعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنّ التهديدات 'الإسرائيلية' باتت تمثّل المسألة الأبرز في مشهد المنطقة، محذّراً من أنّ استمرار تلك الإعتداءات يهدّد الأمن الإقليمي.
وأشار إلى أنّ الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار تكشف بوضوح أن الطرف 'الإسرائيلي' لا يحترم أي تعهّد، بل يستغلّ كل فرصة لتوسيع اعتداءاته، بما يشمل اغتيال شخصيات لبنانية وتدمير مسار التنمية في المنطقة.
وأضاف: 'تصعيد الجرائم ضد غزة، إلى جانب الإعتداءات المتواصلة على سوريا ولبنان، تشكّل تهديداً مباشراً للاستقرار الإقليمي، وتؤكد طبيعة السلوك العدواني للكيان'.
وفي السياق نفسه، وصف بقائي الموقف الدولي والإنساني من هذه الانتهاكات بالـ 'مخجل'، مشدداً على غياب أي إجراءات فعّالة لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
كما أعلن بقائي أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور طهران، لافتاً إلى أنّ التنسيق مستمر لتحديد موعد الزيارة وبرنامجها.
وفي ما يخصّ فنزويلا والتهديدات الأميركية التي توجّه يومياً إليها، استنكر بقائي ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إغلاق المجال الجوي لدولة فنزويلا، قائلاً: 'إغلاق المجال الجوي لدولة ما هو انتهاك غير مسبوق للقوانين الدولية'، مؤكداً أنّ الولايات المتحدة تشكّل أكبر تهديد للسلام والأمن الدوليين.











































































