الانتخابات البلدية في جبل لبنان: من وزارة الدفاع إلى الغبيري.. الرئيس عون ووزير الداخلية يتفقدان سير العملية الانتخابية!

يواكب رئيس الجمهورية جوزاف عون ووزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الانتخابات البلدية والاختيارية والتي انطلقت صباح اليوم في محافظة جبل لبنان.

وبعدما تفقد الرئيس عون شخصياً غرفة العمليات في وزارة الداخلية، إنتقل إلى سراي بعبدا، للاطلاع على الإجراءات المتّخذة.

وقال من السراي: “العمل الذي تقومون به مهم وكبير، ولديّ ثقة بأن العملية الانتخابية ستُستكمَل بخير وسلامة”، مضيفًا: “شي بيكبّر القلب”.

بعد ذلك، وصل الرئيس عون إلى وزارة الدفاع، وقال في كلمة من الوزارة: “لديّ ملء الثقة بنجاح هذا الاستحقاق الدستوري، وما نشهده اليوم في جبل لبنان سيشكّل حافزًا لباقي المحافظات، فالهدف هو إنعاش البلديات تمهيدًا لإنعاش الوطن بأكمله”.

في سياق آخر، وصل وزير الداخلية أحمد الحجار إلى الغبيري لمتابعة العملية الإنتخابية، وقال إنّ “ضمانة كل الناس هي الدولة ومن واجب الأخيرة إحتضانهم”.

وأشار إلى أنه “حدد مهلة شهرين كحد أقصى للانتخابات البلدية والاختيارية في الناعمة وحارة الناعمة”.

وتابع لـ'هنا لبنان': 'أنا موجود في الضاحية الجنوبية كي أقول للمواطنين 'الدولة موجودة هنا'.

من جهته، أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، اليوم الأحد، أن “من علامات ومؤشرات دخول لبنان في مرحلة جديدة، التزامُ إجراء الاستحقاقات الانتخابية في مواعيدها، فلا تأجيل ولا ترحيل ولا تمديد ولا ذرائع لا تنطلي على أحد، إنما تقيُّدٌ صارم بالمواعيد التي تدل على جدية واحترامٍ لحقّ الناس في التعبير والتغيير”.

وأضاف: “ولا بدّ في هذا السياق، من تهنئة الحكومة على إصرارها على إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في مواعيدها، كما تهنئتها على إنجاز كل ما يتصل بهذه العملية من تحضيرات عملانية ولوجستية”.

وتوجّه جعجع إلى “اللبنانيين عموماً وأهالي جبل لبنان خصوصاً، الذين يخوضون الدورة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية، لدعوتهم إلى المشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق الذي يمس حياتهم اليومية مباشرة، ويساهم، إن أحسنوا التصويت، في تحسين بلداتهم وتطويرها وتحديثها إنمائيا وحياتيا”.

وتمنى على “جميع اللبنانيين أن تكون الانتخابات البلدية والاختيارية عرساً ديموقراطيا، وأن تُخاض بروح رياضية، فتكون المنافسة فيها ليس لتصفية الحسابات، إنما لتطوير العمل داخل المدن والبلدات، وان تكون عامل توحيد لا انقسام، وان يهنئ الخاسر الفائز بعد انتهاء العملية الانتخابية، وان تعود الحياة إلى طبيعتها المعتادة”.

ووجه في الختام تحية إلى “القوى الأمنية المستنفرة لضمان أمن العملية الانتخابية، هذه القوى التي تسهر على أمن البلاد والناس”.

كما توجّه بـ “التهنئة الحارة لوزير الداخلية العميد أحمد الحجار على جهوده المتواصلة، منذ تسلّمه مسؤولياته، للتحضير الحثيث للانتخابات البلدية وإنجاز الترتيبات المطلوبة لإتمامها على أفضل ما يكون”.