اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة الجمهورية
نشر بتاريخ: ٩ نيسان ٢٠٢٤
قال مسؤول أمني غربي إن إسرائيل ستضرب أهدافا داخل إيران ستشمل المفاعلات النووية، حال قامت الأخيرة بالرد على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، وقصفت مواقع داخل إسرائيل.
وبحسب تقرير أورده موقع 'تايمز أوف إسرائيل'، فإن الجيش الإسرائيلي أجرى في الأيام الأخيرة تدريبات سرية لسلاح الجو عبر تسيير مقاتلات من أنواع مختلفة ومسيرات إلى مسافات بعيدة وتجري مناورات وتستهدف مواقع حساسة في إيران قد تكون منشآت تابعة لمشروع إيران النووي.
وسبق أن نشرت وسائل إعلام أميركية عن مصادر إيرانية وأخرى استخبارية أميركية، أن إيران تخطط لضرب عشرات الأهداف الحساسة في إسرائيل، بما في ذلك منشآت البنية التحتية لإنتاج الطاقة ومواقع أخرى متفرقة، باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيرة انتحارية.
ورأى محللون أن الغارة هي تصعيد لحملة إسرائيل ضد إيران ووكلائها الإقليميين والتي تنطوي على خطر إثارة حرب أوسع نطاقا تتجاوز الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وتعهدت كل من إيران و'حزب الله' بالانتقام من الضربة. وهدد مستشار المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي السفارات الإسرائيلية، وقال لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية إن 'سفارات النظام الصهيوني لم تعد آمنة'.
وبعد تقييم أجراه، يوم الأحد، كبار ضباط الجيش الإسرائيل، قال وزير الدفاع يوآف غالانت إن إسرائيل مستعدة للرد على أي هجوم من قبل إيران، وإنها 'أكملت الاستعدادات للرد على أي سيناريو قد يؤدي إلى ذلك'، وفق موقع 'تايمز أو إسرائيل'.
وقالت مصادر استخباراتية أميركية لم تذكر اسمها لـ CNN، إنه من غير المرجح أن تهاجم إيران إسرائيل مباشرة خوفًا من الانتقام الأميركي والإسرائيلي، وبدلاً من ذلك ستحث وكلائها المختلفين في المنطقة على شن هجمات نيابة عنها في الأيام المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك مصادر مطلعة تحذّر من أن مستقبل المنطقة، خاصة بالنسبة للتوتر بين إيران وإسرائيل، قد يكون محفوفًا بالمخاطر. فرغم تأكيدات إيران بأنها سترد بقوة في الأيام القريبة، من جهة، فإن إسرائيل تهدد برد قوي ضعف مضاعف في حال تعرضت لأي هجوم من جانب إيران.