اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ١٦ أذار ٢٠٢٤
نشرت سيدة، لم يتم الكشف عن هويتها، قصتها عبر موقع 'نيويورك بوست' حيث أخبرت عن مشكلة تواجهها مع ابنتها.
وقالت السيدة: 'قبل ثلاث سنوات، اتهمتني ابنتي 'تانيا' البالغة من العمر 40 عامًا فجأةً بإساءة معاملتها أثناء طفولتها. كما اتهمت زوجي، والدها، بعدم ردع هذه الإساءة الّتي لم تحدث قط!'.
وطرحت السيدة السؤال: 'هل يمكن لبعض المعالجين النفسيين زرع هذه الأفكار في رأسها؟ تعاني تانيا من مشاكل مع الكحول (التي تلومني عليها) وقد انفصلت عن رجلين رائعين تدعي أنهما أساءا معاملتها أيضًا. لا يمكنها الحفاظ على صداقات مع النساء لأنه بمجرد أن يفعلن شيئًا يثير غضب تانيا، فإنها تقطع علاقتها بهنّ'.
وتابعت: 'أما ابنتنا الأخرى 'نادية' فتصغرها بثلاث سنوات. ليس لديها مشكلة كحول ولديها زوج رائع وطفل صغير. لقد قطعت تانيا علاقتها بها أيضًا ولم تقابل أبدًا صهرها أو ابن أخيها'.
وأضافت: 'يعيش زوجي مع مرض السرطان غير القابل للشفاء، والذي عرفته تانيا قبل أن تتبرأ منا. لا أعرف إذا كان ينبغي علي إبلاغها بخطر وفاة والدها، أو السماح لها بمعرفة ذلك من خلال الآخرين على الفيسبوك. أنا وزوجي ونادية لا نستخدم فيسبوك، لكن أقاربنا يستخدمونه، وأنا متأكدة من أنهم سيعلنون عن ذلك'.
وختمت بالقول: 'أنا أعاني من هذا الأمر. لقد جلبت تانيا الأذية لنا جميعًا مرارًا وتكرارًا لسنوات عديدة لدرجة أننا نتفق جميعًا على أن الحياة أكثر متعة بدونها من حولنا. ومع ذلك، أخشى أن عدم إخبارها سيسبب المزيد من المشاكل'.