اخبار لبنان
موقع كل يوم -المرده
نشر بتاريخ: ٣ تموز ٢٠٢٥
كتبت ايناس كريمة في موقع 'لبنان24':
النفايات تشتعل… والسياسة أيضاً!
لم يكن الحريق الذي اندلع في مكبّ 'بشنين' مجرّد حادث بيئي، بل تحوّل خلال ساعات إلى مادة اشتعال سياسي في قضاء زغرتا، مع احتدام التنافس على رئاسة اتحاد البلديات، وتحوّل الملف البيئي إلى واجهة صراع مفتوح بين 'تيار المرده' و'حركة الاستقلال' في مشهد يعكس مجدداً التداخل المستمر بين الملفات الخدماتية والحسابات السياسية في الواقع اللبناني.
اندلاع الحريق ترافق مع دخان كثيف وروائح كريهة اجتاحت محيط المكبّ وعدداً من البلدات المجاورة، في حين كانت فرق الدفاع المدني والمتطوعين تحاول الحدّ من تمدّده وسط ظروف صعبة وإمكانات محدودة. ومع تصاعد المخاوف الصحية، دعا النائب طوني فرنجية إلى تحرّك أمني عاجل لكشف ملابسات الحادث، معتبراً أن توقيته مثير للشك، ومشدّداً في الوقت نفسه على دعم المتطوعين الذين اندفعوا لمواجهة النيران رغم المخاطر.
في المقابل، حمّل النائب ميشال معوض اتحاد بلديات زغرتا مسؤولية الحريق، معتبراً أنّ ما حصل هو نتيجة مباشرة لسوء الإدارة وتراكم الفشل في إدارة ملف النفايات، ودعا إلى تغيير حاسم في قيادة الاتحاد خلال الانتخابات المقبلة، مؤكّداً أنه يجري اتصالات لتأمين إخماد الحريق بأسرع وقت، لافتاً الى سعيه لإعادة توجيه العمل البلدي في القضاء نحو مسار أكثر فعالية.
وفي رد مباشر، اعتبر رئيس الاتحاد زعني خير أن الترشّح لرئاسة الاتحاد حق طبيعي ومشروع لكل من يملك رؤية إنمائية، إلا أن ما لا يمكن القبول به، بحسب قوله، هو محاولة البعض التسلّق السياسي عبر حملات تهجم وافتراء تطال الاتحاد وما يمثله من بلديات منضوية تحت رايته، لافتاً إلى أن غالبية رؤساء البلديات، وعددهم خمسة وعشرون، يوقّعون على قرارات الاتحاد ويشاركون في رسم توجهاته، ما ينفي أي سردية تروّج لقرارات فردية أو أحادية. وأشار خير إلى أن القاصي والداني يعلم كيف تم استحداث المكب الحالي، ولماذا أُغلق المكب السابق، ومن أوعز بعرقلته، ومن تنقّل بين الأبواب والجهات بحثاً عن حلول لملف النفايات، ما يجعل تحميل الاتحاد مسؤولية ما جرى أمراً مجحفاً ومرفوضاً!
في هذا السياق، تفيد مصادر مطّلعة على الأجواء الانتخابية في زغرتا بأن الحريق لا يمكن فصله عن مسار التوتر السياسي القائم، خصوصاً أن انتخابات الاتحاد المرتقبة تأتي في ظل مؤشرات تفوّق واضح لـ'تيار المرده'. وترى المصادر أن التصعيد من جانب فريق النائب معوّض يعكس ارتباكاً سياسياً بعد نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة، التي أعادت رسم الخريطة داخل القضاء، وكشفت غياب الرؤية الإنمائية لدى الفريق المنافس رغم مشاركته في بلدية زغرتا التوافقية السابقة.
مصادر معنيّة بمتابعة الملف ذهبت أبعد من ذلك، معتبرة أن توقيت الحريق، إن ثبت افتعاله، يطرح أسئلة جدية حول منسوب المسؤولية لدى الأطراف المتورطة. فالتعامل مع ملف بهذه الحساسية في توقيت انتخابي دقيق يُنذر بأن بعض الجهات لم تعد تميّز بين الكلفة البيئية والكلفة السياسية، ما يشكّل سابقة خطيرة على صعيد السلوك العام في الشأن البلدي.
وبحسب المصادر، فإن ما يفاقم الشكوك هو أن حريق بشنين لم يأتِ معزولًا، بل تزامن مع اندلاع حرائق مشابهة في مكبات الكورة وطرابلس، ما أثار تساؤلات مشروعة حول واقع إدارة هذا الملف الحيوي، وحجم الجهوزية لمواجهة مثل هذه الأزمات. إذ يُطرح أكثر من سؤال حول ما إذا كانت هذه الحوادث مجرد مصادفات متتالية، أم أنها تكشف ثغرات أعمق على المستوى الوطني.
وفي ظل هذا الواقع، تبرز الحاجة الملحّة إلى انتخاب رئيس جديد لاتحاد بلديات قضاء زغرتا بأسرع وقت ممكن، وذلك تفادياً لتعطيل مسار العمل البلدي، لا سيّما أن الاتحاد يشكّل الإطار التنظيمي الأساسي لإطلاق وتنفيذ المشاريع المشتركة بين البلديات، من إدارة النفايات إلى تطوير البنى التحتية، مروراً بالتنسيق مع الوزارات والجهات المانحة، التي غالباً ما تشترط المرور عبر الاتحاد لتنفيذ برامج الدعم أو التمويل.
ورغم أن المعركة الانتخابية تشهد حماوة سياسية واضحة، تشير مصادر مطّلعة إلى أن توازن القوى يميل بشكل واضح لصالح مرشّح 'تيار المرده'، ما يجعل النتيجة شبه محسومة قبل انعقاد جلسة الانتخاب المنتظرة. لكن رغم ذلك، يبقى التحدي الحقيقي في اليوم التالي للانتخابات، حيث يُفترض أن يُعاد تفعيل الدور الإنمائي للاتحاد بعيداً عن الشعارات والاستقطاب السياسي، وترسيخ التعاون بين البلديات تحت مظلة واحدة تُقدّم المصلحة العامة على الحسابات السياسية.
تبقى الأنظار مشدودة إلى الاستحقاق المنتظر، وما إذا كان سيتمكّن من إعادة تفعيل العمل البلدي المشترك، وفتح باب للاستقرار والتعاون بعيداً عن التجاذبات السياسية والحسابات الضيقة.
من جهتها كتبت حسناء سعادة في 'سفير الشمال':
دخان حريق مكب بشنين يغطي إنتخابات إتحاد بلديات زغرتا!
بات واضحاً ان حريق مكب النفايات في بلدة بشنين قضاء زغرتا دخل البازار السياسي من بابه الواسع حيث تحت حجة الخوف على البيئة انتهز البعض موضوع الحريق للتصويب على اتحاد بلديات قضاء زغرتا وعلى تيار المرده الذي له الحصة الاكبر من البلديات المنضوية في الاتحاد وذلك على ابواب دعوة قائمقام زغرتا السيدة ايمان الرافعي الى اجتماع يعقد في مكتبها لرؤسا البلديات المنضوية في الاتحاد لانتخاب رئيس جديد له .
تزامن الحريق مع ابلاغ رؤساء البلديات بموعد الانتخاب الذي تأخر تحديده لنحو شهر ونصف الشهر زرع الشك في النفوس بأن الحريق قد يكون مفتعلاً وهذا ما لمّح اليه النائب طوني فرنجيه من خلال تغريدة طالب فيها
الأجهزة الأمنية “بالتحرّك الفوري لكشف ملابسات حريق بشنين وهي كثيرة وخصوصاً في هذا التوقيت”.
هذه الشكوك تبناها ايضاً العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين رأوا ان الحريق تزامن مع اقتراب جلسة انتخاب رئيس لاتحاد بلديات قضاء زغرتا وان هناك من يريد استغلال الفرصة من اجل محاولة سحب بساط رئاسة الاتحاد من الدوران في فلك تيار المرده.
مع اندلاع الحريق سارع النائب ميشال معوض الى التصويب على ادارة اتحاد بلديات قضاء زغرتا داعيا الرؤساء الجدد للبلديات الى التغيير في انتخابات الرئيس معتبرا ان الرئاسة السابقة للاتحاد ادارته بشكل عشوائي مما ادى الى هذه الكارثة.
زميله في البرلمان النائب ميشال الدويهي قرر استدعاء وزيرة البيئة للاستماع لخطتها الوطنية في موضوع النفايات مؤكدا انه كما تمكن من ايقاف المجزرة البيئية ببصرما سيفعل ما بوسعه لايقاف هذا الاجرام بحق الناس.
“بالفعل” يرد عليه احد الناشطين البيئين معتبرا ان الطريق الى وقف هذا الاجرام هو اعتناء النائب الجديد بنفاياته وعدم رميها مع نفايات زغرتا في المكب متسائلا اين كان النائب العزيز حين غرقت زغرتا بنفاياتها واقفلت كل السبل الى مكبات المنطقة ما دفع الى استحداث هذا المكب المؤقت والا لكانت الامراض والاوبئة التهمت زغرتا.
اتهامات متبادلة بين انصار المرده وانصار حركة الاستقلال على مواقع التواصل الاجتماعي حول المكب الذي يعتبر الفريق الاول ان هناك من اشعله لغاية محاولة تقليل عدد الاصوات التي سينالها المرشح المدعوم من المرده ودفع رؤساء البلديات الى التصويت ضده بحجة البيئة بعد ان فشلوا بذلك سياسياً معتبرا ان رؤساء البلديات اذكى من هكذا الاعيب وان قرارهم واضح فيما باعتقاد الفريق الثاني انه لو تم تبني خطته لرفع النفايات ما كانت وصلت الامور الى حدها.
رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا السابق زعني خير استغرب اعادة طرح الموضوع وكأن الطرف الثاني كانت لديه بالفعل مشاريع ومخططات مستهجناً امتطاء موضوع البيئة للوصول لغايات اخرى لاسيما ان الجميع يعلم ان رئيس الاتحاد يتخذ القرارات بالتوافق مع اعضاء مجلس الاتحاد.
واذ اكد الان الاتحاد يعمل بشفافية رفض سعي البعض لتحقيق انتصارات وهمية عبر اتهامات باطلة ومؤكدا ان استحداث مكب بشنين كان اخر الدواء بعد ان باتت مدينة زغرتا تسبح على بحر من النفتيات.
إن كان مفتعلاً او غير مفتعل فان حريق مكب بشنين يفتح صفحة مشكلة النفايات في لبنان وضرورة معالجتها وايجاد حل جذري يرفع الضرر بالدرجة الاول وينقلنا الى مصاف الدول الراقية.
اما جريدة 'اللواء فكتبت تحت عنوان مكب 'بشنين'… رئيس بلدية مقرّب من 'المرده' يدعي ضدّ مجهول ومطالبات بالكشف على 'داتا' الاتصالات':
بالتزامن مع اشتعال الحرائق في مكب النفايات في منطقة بشنين في قضاء زغرتا، ظهرت محاولات إستخدام الملف في الحسابات السياسية وفقا لما أشار مصدر شمالي متابع لمجريات الحريق، وبدت لافتة محاولة النائب ميشال معوض الضغط بشكل غير مباشر على رؤساء بلديات قضاء زغرتا للتأثير على أصواتهم في إنتخابات إتحاد البلديات وذلك في تغريدة نشرها عبر حاسبه على موقع 'x'، سأل فيها رؤساء البلديات المنتخبين 'أما حان وقت التغيير؟'.
وفي متابعة لهذا الملف، علم موقع ' اللواء' أنّ رئيس بلدية داريا في قضاء زغرتا وهي بلدية مقرّبة من 'تيار المرده'، المحامي حميد هدوان إتخذ صفة الإدعاء الشخصي ضدّ مجهول، إذ توجه إلى مخفر الدرك في بلدة سبعل وطلب التوسّع في التحقيق وتحويل الملف إلى فرع المعلومات للتأكّد بحال وجود مرتكب وبحال كان الحريق مفتعلا.
والطلب بتحويل الملف إلى فرع المعلومات يهدف إلى التدقيق ب 'داتا' الاتصالات التي من شأنها أن تكشف عن أيّ احتمال ممكن لوجود عمل مشبوه ومنظّم.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها موقع 'اللواء' أيضا تم تكليف الخبير زياد أبي فاضل من قبل النيابة العامة لمعاينة موقع الحريق عبر اتباع الإجراءات القانونية اللازمة.
اما موقع النشرة فتساءل عبر مصادره: من له مصلحة في احراق مكب النفايات في بنشنين قضاء زغرتا؟
وقد جاء في المقال:
قد أشارت مصادر مطلعة على حيثيات العمل السياسي داخل زغرتا، لـ'النشرة' الى ان تحديد موعد انتخاب رئيس لاتحاد بلديات قضاء زغرتا يوم الاثنين المقبل هو القطبة المخفيّة في حريق مكب النفايات المفتعل في بنشنين للتأثير على نتيجة الانتخابات والضغط على رؤساء البلديات عبر ملف النفايات لتبديل موقفهم، لاسيما ان نتيجة الانتخاب باتت معروفة سلفاً لمصلحة تيار المردة، الذي سجل انتصارا مدويا عاى خصومه في ١٥ ايار الفائت.
وأكدت المصادر انه مهما كانت سبل الضغط المعتمدة لن تساهم في حرف رؤساء البلديات المنضوية في الاتحاد عن تغيير قناعاتهم الثابتة، معتبرة أن 'المواقف السياسية التي تلت الحريق تؤكد بما لا يقبل الشك أنه مفتعل ويراد منه التوظيف السياسي غير آبهة بموسم الاصطياف الذي بدأت ملامحه الايجابية تظهر من خلال قدوم السياح، والبدء بالتحضير للمهرجانات الدولية في القضاء'
اما موقع 'صوت كل لبنان' فقد جاء فيه:
توقّفت أوساط شمالية مطّلعة عند توقيت اندلاع حريق في مكبّ النفايات في بشنين – قضاء زغرتا، قبل انتخابات اتحاد بلديات زغرتا الزاوية المقررة يوم الاثنين المقبل، معتبرةً أنّ هذا الحريق المفتعل يراد منه التشويش على نتيجة محسومة سلفًا، من خلال الضغط على رؤساء البلديات بهدف تبديل موقفهم وقناعاتهم.
إلّا أنّ هذه المصادر عادت وأكدت أنّ هذه الأفعال لن تؤثّر على النتيجة المتوقعة، والتي تُتوِّج انتصار 15 أيار، إذ إنّ الرأي العام الزغرتاوي قال كلمته ومشى.
بدوره موقع ليبانون ديبايت تناول الموضوع فكتب:
حريق مكب بشنين مفتعل… محاولة يائسة للتأثير على انتخابات الإتحاد!
أُضرمت النيران أمس وبطريقة مفاجئة في مكب النفايات في منطقة بشنين قضاء زغرتا، حيث غطّت السنة اللهب والدخان سماء المنطقة، قبل أن تتدخل فرق الإطفاء بتوجيه من تيار المرده من أجل إخماد النيران.
وفي هذا الإطار، تؤكد مصادر متابعة في زغرتا أن هذا المكب الذي سعى إلى إحداثه اتحاد بلديات زغرتا الزاوية، جاء بعد إقفال المكب الأساسي من قبل وزير البيئة آنذاك فادي جريصاتي بطلب من زميله في تكتل التغيير والإصلاح المناهض لتيار المرده، وذلك في محاولة منه لإغراق مدينة زغرتا والقضاء بالنفايات وإحراج تيار المرده الذي كان قد فاز كالعادة باتحاد بلديات زغرتا.
وتلفت المصادر إلى أن هذا الأمر قد تم توضيحه أكثر من مرة، سواء عبر رئيس التيار سليمان فرنجيه أو عبر النائب طوني فرنجيه، كون هذا المكب كان بمثابة إنقاذ لأهالي زغرتا الزاوية من الأمراض والأوبئة ومن براثن السياسة الكيدية. وتربط المصادر بين ما حصل أمس وبين موعد انتخابات رئيس اتحاد البلديات، يوم الاثنين المقبل، بحيث تفاجأ أهالي زغرتا الزاوية بإضرام النار بهذا المكب من قبل بعض خفافيش الليل، وذلك بهدف الضغط والتشويش على هذه الانتخابات التي باتت نتائجها محسومة لصالح تيار المرده الذي حقق انتصارًا كاسحًا في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وتنتقد المصادر عدم تسليم الفريق الآخر بالنتيجة التي عكسها الرأي العام الزغرتاوي، حيث راح يمارس سياسة الهروب إلى الأمام، طورًا من خلال السعي إلى تحقيق نتيجة مقبولة في انتخابات الاتحاد يستطيع من خلالها التقليل من خسارته الفادحة وتسويق فكرة التقارب التمثيلي مع تيار المرده، مستعملاً من أجل ذلك التصعيد عبر هذا الحريق المستجد والذي باتت خلفيته واضحة.
وتوضح المصادر في هذا السياق أن تيار المرده هو من يقوم بإخماد الحريق المفتعل بدون أي داعٍ لإجراء الاتصالات مع المراجع العليا والعراضات التي عادة ما تشكل لدى صاحبها نوعًا من البطولات والمعارك الوهمية التي اعتادها أهالي زغرتا الزاوية.
اما جريدة سفير الشمال الالكترونية فقد كتبت:
اليكم حقيقة حريق مكب بشنين
كتب موقع 'سفير الشمال
يرى مراقبون ان حريق مكب بشنين في قضاء زغرتا مفتعل على ابواب انتخاب رئيس ونائب رئيس لاتحاد بلديات قضاء زغرتا وذلك بهدف دفع رؤساء البلديات الذين سيدلون باصواتهم يوم الاثنين المقبل الى تبديل موقفهم.
ويعتبر المراقبون ان هذه الوسيلة التي تتاجر بارواح الناس عبر احراق المكب المستحدث والذي كان الحل الوحيد المتاح امام الاتحاد السابق لمنع تكدس النفايات في الشوارع لن تصل الى نتيجة لان الجميع يملك الوعي الكافي في هذا الاطار ولا تغيب عنه هذه السبل الملتوية لحرف الناس عن قناعاتها.
من جهته كتب موقع 'بوليغراف' حرائق النفايات: فتشوا عن الإتحاد
أشارت مصادر “بوليغراف” إلى أن الحريق الذي اندلع في مكبّ بشنين في قضاء زغرتا ليس بريئًا، بل مفتعلٌ ومقصودٌ، خصوصًا مع اقتراب موعد انتخاب رئيس ونائب رئيس لاتحاد بلديات قضاء زغرتا، بهدف التأثير على رؤساء البلديات الذين سيقترعون يوم الإثنين المقبل، ودفعهم إلى تبديل مواقفهم.
واعتبرت أن هذه الوسيلة، التي تتاجر بأرواح الناس من خلال إحراق المكبّ المستحدث، والذي شكّل الحلّ الوحيد المتاح في عهد الاتحاد السابق لتفادي تكدّس النفايات في الشوارع لن تؤتي ثمارها، لأن الوعي لدى المعنيين كافٍ لكشف مثل هذه الأساليب الملتوية التي تهدف إلى حرفهم عن قناعاتهم.