اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٣ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} المركزية بين أجواء الحرب الموسعة المرتقبة والرد على الرد والإستعدادات الميدانية التي تقوم بها الوزارات تباعا لتلقف تداعيات الحرب في حال نشوبها، يبدو أن معارك الجيوش الإلكترونية عبر وسائل التواصل على بكركي وتحديدا سيدها البطريرك بشارة الراعي لا تزال على أشُدّها منذ مقاطعة رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب لقاء ممثلي الطوائف في لبنان لمناسبة زيارة الكاردينال بيترو بارولين لبنان الشهر الفائت.فعلى رغم محاولات الطرفين تأطير ذيول 'سوء الفهم' الذي حصل من خلال زيارة رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم إلى إدارة المجلس الشيعي الأعلى، ولقائه رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب، إضافة إلى اللقاءات التي حصلت تباعا لعودة العلاقات الطبيعية بين الصرح والمجلس ، بدءا من لقاء النائب فريد هيكل الخازن البطريرك الراعي في بكركي للعب دور وساطة بين البطريركية المارونية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وزيارة المطران بولس مطر والوزير السابق وديع الخازن المجلس ولقاء الخطيب، ثمة أيادٍ تصر على اللعب بنار التفرقة بين بكركي والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى لترسيخ مبدأ الخلاف...