اخبار لبنان
موقع كل يوم -المدن
نشر بتاريخ: ١٥ نيسان ٢٠٢٤
تجددت التحذيرات لرعايا بعض الدول بعدم السفر إلى لبنان أو إسرائيل. فبعد تحذير روسيا لمواطنيها من السفر إلى لبنان وإسرائيل إلا في حالات قصوى، نظراً لتطورات الأوضاع العسكرية، حذرت الخارجية الفرنسية مواطنيها من السفر إلى لبنان وفلسطين وإسرائيل وإيران، بانتظار ترقب الرد الإيراني وتداعياته.
في الجنوب، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على فريق قناة الميادين، من موقع 'مسكاف عام' باتجاه الطريق في بلدة العديسة أثناء مروره. وأصيبت سيارة الفريق بالرصاص من دون وقوع إصابات.
كما استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي عمالاً يصلحون أعطال الكهرباء عند الحدود جنوب لبنان، واطلقت عليهم النار، من دون تسجيل أي إصابات.
هذا، وحلقت طائرات التجسس الاسرائيلية فجراً فوق النبطية وجوارها، وسُمِع دوي انفجار فوق البحر بين الزهراني والغازية تبين أنه خرق لجدار الصوت.
تقرير بالخسائر
وفي إطار استمرار المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، صباح اليوم الجمعة، تقريراً تشير فيه إلى المعطيات الإسرائيلية لتبادل إطلاق النار عند الجبهة الشمالية بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، التي تظهر حجم الأضرار على طرفي الحدود.
وذكرت الصحيفة أن حزب الله أطلق أكثر من 3000 صاروخ وقذيفة مدفعية على أهداف إسرائيلية، ونحو 240 قذيفة برؤوس متفجرة ثقيلة تزن بين 100-500 كيلوغرام، وهي ما أحدثت أضراراً كبيرة ودمرت مقر فرقة الجليل في بيرنيت.
وذكر التقرير أن '90% من الصواريخ أطلقها حزب الله، والباقي لفصائل فلسطينية أخرى. وأطلق حزب الله ما لا يقل عن 700 صاروخ مضاد للدروع، بعضها من أنواع متقدمة أصابت قواعد إستراتيجية، ولم تستهدف فقط مستوطنات ومواقع للجيش الإسرائيلي بخط المواجهة، فحسب بل أيضًا وحدة المراقبة الجوية في ميرون بجبل الجرمق'.
أما بخصوص، الطيران المسيّر الانتحاري، فأطلق حزب الله ما لا يقل عن 33 طائرة مسيّرة متفجرة نحو إسرائيل، ونفذ 55 محاولة قنص وسبع محاولات تسلل أحبطها الجيش الإسرائيلي، وفقا للتقرير. وذكر تقرير الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي نفّذ 1400 هجوم من الجو و3300 هجمة برية على مواقع لحزب الله. وهو ما أحدث أضراراً ودماراً كبيرين في عدة قرى بجنوب لبنان.
وادعت الصحيفة بتقريرها أن 'خراباً حدث بكريات شمونة والمطلة ومستوطنات أخرى، لكن الوضع بلبنان أسوء بأضعاف، والجيش دمّر المئات من مخازن السلاح ومنصات عسكرية وغالبية البنى التحتية لحزب الله في منطقة القتال الوعرية'.