اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
أصر المناضل جورج عبد الله على اختيار عنوان رآه مناسباً ومعبراً عن جوهر الملتقى التضامني الذي افتتحه في فندق الساحة طريق المطار وهو تحرير الأسرى في إطار 'سيرورة مواجهة حرب الإبادة ودعم المقاومة'.
فالأسرى بالنسبة لعبد الله أيقونة للنضال المستمر الذي لا يعرف هوادة، كيف لا؟ وهو الذي ذاق مرارة الأسر لسنوات طوال سنوات صقلت عزيمته وزادته تمسكاً بالمقاومة.
كما أكد في كلمته عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي: 'أؤكد أننا لن نسلم سلاحنا لأننا نعتبره قوة للوطن والسيادة للبنان، إن هذا المشروع ليس لأن 'إسرائيل' لا تستجيب، بل لأنه أيضاً مشروع أميركي إمبريالي للمنطقة، وأميركا تريد هذا العدوان وأميركا تريد أن يستمر هذا العدوان، وهي تدفع بأداتها 'إسرائيل' لتنفذ هذا العدوان على لبنان وعلى فلسطين وعلى المنطقة'.
كلمة المقاومة الفلسطينية ألقاها مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان هيثم عبدو شدد خلالها على عدم الثقة بالعدو الصهيوني الغادر وتعهداته: 'إننا نؤكد أن ما يجري في الضفة الغربية والقدس من تسارع لعمليات التهويد والضم وتوسيع المستوطنات هو وجه آخر للمخطط الصهيوني الأميركي الرامي إلى تصفية القضية الفلسطينية'.
الأسير المحرر أنور ياسين أكد بدوره أن وجود الاحتلال هو المبرر الأول لوجود واستمرار المقاومة والكفاح: 'وضمن هذا الواقع المختل الشاخص أمامنا يكون ردنا الطبيعي وكما كان دائماً أنه طالما هناك احتلال يجب أن تكون هناك مقاومة وطنية وشعبية شاملة'.
وشارك في الملتقى وفود من دول متعددة اختلفت جنسياتهم وألسنتهم، لكن جمعهم إيمانهم بانتصار الحق على الباطل، رفعوا أعلام فلسطين ولبنان وصور الأسرى في سجون الاحتلال ورددوا جملة لا للاحتلال وعدوانه كل بلغته.











































































