اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٥ تموز ٢٠٢٥
نفى النائب أشرف ريفي، في بيان، 'الرواية التي يتم تداولها والإتجار بها عن اتفاقٍ بين سوريا واسرائيل يتم بموجبه التعويض عن الجولان أو جزءٍ منه بضمّ طرابلس لسوريا'.
وقال: 'تفتقر للصدقية ومنفصلة عن الواقع، ونعرف من وراءها من الأبواق التي تروّج لها. لا سوريا ستتخلى عن الجولان ولا مقايضة، ولا من يقايضون. الفيحاء لبنانية، لبنانية، لبنانية. طرابلس لبنانية أباً عن جدّ، وتعتز بلبنانيتها، ولبنان الـ ١٠٤٥٢ وطنٌ نهائي لنا ولجميع أبنائه ونقطة على السطر'.
أضاف: 'من يريد أن يبرّر ويحتفظ بسلاحه من خلال خلق عدوٍّ جديد وساحةٍ جديدة بعدما عجِز عن الدفاع عن جنوبنا العزيز، لن يُقنِع اللبنانيين بذلك. الموقع إلالكتروني الذي عمّم الرواية هو موقع مفبرك ولا وجودَ له. وللتلميح عن الأبواق التي تقوم بهذا الدور، أقول: هم قاسم ، رفيق وفادي. أكتفي بذلك، وفِهم اللبنانيين كافٍ'.
وكان تقرير عبري زعم عن مصدر سوري مقرب من الرئيس السوري أحمد الشرع قوله إن سوريا تطالب إسرائيل بتسليم ما لا يقل عن ثلث أراضي هضبة الجولان التي احتلتها قبل اتفاق الهدنة عام 1974.
وبحسب التقرير الذي نشره موقع i24NEWS العبري يوم الخميس، فإن المصدر قال إنه لا يوجد شيء اسمه سلام مجاني.
وزعم التقرير أنه يوجد سيناريوهان مطروحان حالياً للتوصل إلى تسوية سياسية مقبولة بين إسرائيل وسوريا:
السيناريو الأول: تحتفظ إسرائيل بمناطق استراتيجية في هضبة الجولان تعادل ثلث أراضيها، وتسلم ثلثها إلى سوريا، وتستأجر ثلثاً آخر من سوريا لمدة 25 عاماً، بحسب التقرير.
السيناريو الثاني: تحتفظ إسرائيل بثلثي مرتفعات الجولان، وتسلم الثلث المتبقي إلى سوريا، مع إمكانية استئجاره. وبموجب هذا السيناريو، سيتم تسليم مدينة طرابلس اللبنانية، القريبة من الحدود اللبنانية-السورية، وربما أراضٍ لبنانية أخرى في شمال البلاد ووادي البقاع، إلى سوريا، وفق i24NEWS.
ونقل الموقع العبري عن المصدر السوري قوله: 'أظهر الرئيس السوري الجديد انفتاحاً غير مسبوق وفتح خطوط اتصال مباشرة مع إسرائيل للتنسيق الأمني والعسكري في جنوب سوريا'. واختتم قائلاً إن رفع العقوبات الأميركية لا يمكن اعتباره 'دفعة إسرائيلية'، مضيفاً: 'رفع العقوبات مسألة منفصلة'.