اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٠ أذار ٢٠٢٤
'هآرتس' أضافت أنّه على مدى عقود من اغتيال قادة فلسطينيين وعلماء نوويين إيرانيين وغيرهم، وقع الكثيرون في حكومات إسرائيلية، وفي المؤسستين الأمنية والعسكرية، في 'حبِّ استخدام هذه الوسيلة'.
وتابعت الصحيفة بقولها إنّ كل محاولات الحكومة ولجنة الخارجية والأمن، وخاصة منظمات التجسس، 'لم تنجح في صياغة عقيدة اغتيالات'.
وأكّدت الصحيفة أنّه يجب تذكّر أنّ الاغتيالات في كلّ الأحوال 'لها تأثير محدود وقصير الأجل'. وفي هذا الإطار، أشارت إلى اغتيال القائد في حزب الله، الشهيد عماد مغنية، عام 2008 في العاصمة السورية دمشق، في عملية مشتركة لـ'الموساد' ووكالة الاستخبارات المركزية.
ولفتت أيضاً إلى قيام الولايات المتحدة الأميركية باغتيال قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، الشهيد قاسم سليماني، في بغداد، عام 2020. وبشأن هذين الاغتيالين، شدّدت 'هآرتس' على أنّهما 'لم يُسفرا عن تحوّل استراتيجي، فحزب الله وقوة القدس يواصلان عملهما بقوة وعزيمة'.
وأمام ذلك، خلصت الصحيفة إلى أنّ 'على إسرائيل ألا تنتشي بالاغتيالات.. يجب أن تفهم أنّها ليست كلّ شيء، وليست بديلاً عن الاستراتيجية'.
كذلك، لفتت إلى أن 'الحرب ستنتهي من دون صورة انتصار لإسرائيل، وحتى اغتيال قادة من حماس لن يغيّر هذه الحقيقة'، موضحةً أنّ 'الطريقة الوحيدة لإخراج إسرائيل من مستنقع غزة هي خطوة استراتيجية سياسية متعددة الساحات'، في غزة والضفة الغربية داخل فلسطين المحتلة، إقليمية في الشرق الأوسط، ودولية.