جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الحقيقة تصفع محاولات التشويه المتعمد

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

في الوقت الذي ينشغل فيه أبناء شعبنا الفلسطيني بلمّ جراح العدوان الغادر ووداع الشهداء، تخرج علينا الغرف السوداء بأكاذيب مبتذلة ومحاولات بائسة لضرب مصداقية مؤسساتنا الطبية والإنسانيةوفي مقدمتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأمام هذا العبث الرخيص بالحقائق، وأمام التضليل المقصود الذي يستهدف بالذات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني/مستشفى الهمشري، نضع بين أيدي أبناء شعبنا الحقيقة كاملة، واضحة، وقاطعة… حقيقة تُسقط الافتراءات وتكشف حجم الانحدار الأخلاقي لدى مروّجيها.

ولابد من توضيح الحقائق الآتية:

أولًا:

منذ اللحظات الأولى للاستهداف الذي طال مخيم عين الحلوة، استنفرت الجمعية كامل طواقمها الطبية والإسعافية، وجرى التعامل مع الجرحى والشهداء بأقصى درجات الجهوزية، وضمن متابعة مباشرة من إدارة الجمعية في لبنان ورام الله ، وقد أدّت الطواقم واجبها المهني والإنساني على أتم وجه، وفق معايير العمل الطبي والإغاثي.

وفي خضم استقبال الجرحى وتقديم الرعاية العاجلة، تابع النائب الدكتور عبد الرحمن البزري يرافقه كل من رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي ونائب الرئيس الدكتور أحمد عكرة وعضو المجلس البلدي السيد هشام حشيشو وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب الأستاذ كامل شريتح مجريات العمل ميدانيًا من داخل مستشفى الهمشري، واطّلعوا بشكل شخصي على الإجراءات الطبية والإسعافية كافة، ليخرج بعدها الدكتور عبد الرحمن البزري ببيان صحفي من قلب المستشفى، مؤكدًا الجهود المبذولة وموثقًا حقيقة ما يجري على الأرض.

ثانيًا:

إن مهام سيارات الإسعاف التابعة لمستشفى الهمشري محددة قانونيًا ومهنيًا بنقل المرضى والحالات الإنسانية والجرحى، لا سيما في أوقات الطوارئ ، أما ما يتعلق بموكب التشييع، فقد قامت سيارات تابعة لجمعية الشفاء بنقل الشهداء، وجالت بهم في مدينة صيدا، في حين لم تشارك غالبية الجمعيات الإسعافية في الموكب، وذلك التزامًا بمهامها الطبية الأساسية.

ثالثًا:

نذكّر أن زمن “العروض الاستعراضية” لسيارات الإسعاف قد انتهى ، فقد اعتادت بعض الجهات الظهور أمام الكاميرات، بينما تختفي عند استدعائها لخدمة المرضى والمصابين وأما اليوم، فقد عادت سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى دورها الحقيقي الذي وجدت من أجله:ألا وهو خدمة أبناء شعبنا، ونقل المرضى، وإنقاذ الأرواح دون ضوضاء أو ادعاء.

والعالم بأسره يشهد للجهود الحثيثة التي تبذلها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في نقل الجرحى ورعاية الشهداء، داخل فلسطين وخارجها، مؤكدًا دورها الإنساني الرائد وموثوقيتها المطلقة.

ونؤكد بشكل قاطع أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ليست ساحة للمزايدات ولا منصة لتسجيل المواقف الوهمية.

كما أن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ستبقى، رغم حملات التحريض والتشويه، مؤسسة وطنية راسخة لا تخضع لابتزاز ولا تتأثر بأوهام غرف الظلام و إن رسالتنا إنسانية، وقرارنا مستقل، وواجبنا تجاه شعبنا أسمى من كل محاولات التشويه الرخيصة.

سنستمر حيث يجب أن نكون: في الميدان، إلى جانب أهلنا… لا في ساحات البلبلة والتضليل.