اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ١٤ كانون الأول ٢٠٢٣
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} بدأت الأمور تخرج عن مسارها وتتجه نحو التصعيد السياسي وارتفاع منسوبه، الأمر الذي ظهرت معالمه خلال الساعات المنصرمة بشكل واضح من خلال المؤتمر الصحافي لرئيس 'التيار الوطني الحر' النائب جبران باسيل، وهجومه العنيف على قائد الجيش العماد جوزف عون، وصولاً إلى الردود التي تناولت باسيل منتقدة كلامه، ما يهدّد وحدة المؤسسة العسكرية باعتبار الجيش الوحيد الباقي من المؤسسات، إضافة إلى سواه من القوى الأمنية الشرعية على اختلافها.في السياق، المرحلة بدأت تذكّر بالاصطفافات السابقة مع بعض الفوارق تحديداً حقبة 14 و8 آذار وصولاً إلى المعارضة والموالاة، إذ هناك إعادة لرسم خط بياني مشابه لتلك الحقبة ولكن البلد اقتصادياً ومالياً والأوضاع تبدّلت لدى المواطن اللبناني الذي لم تعد لديه القدرة على تحمل هذا الفريق السياسي أو ذاك أو تبعات أي تصعيد لأن 'الضرب بالميت حرام'.وعلى خلفية التمديد أو عدمه لقائد الجيش، اشتعلت الساحة السياسية وكلٌ يرمي كرة النار باتجاه الآخر، في ظل حالة انقسام سياسي تنذر بعواقب وخيمة وخصوصاً أن ثمة حرباً في غزة وعلى الجبهة الجنوبية والبلد مهدّد من إسرائيل بضرب منشآته الحيوية والمدنية، وكل الاحتمالات واردة في هذا السياق، والسؤال...