مجازر جديدة يرتكبها الاحتلال في غزة.. والمقاومة تدكّ أسدود وعسقلان بالصواريخ

استشهد 30  فلسطينياً وأصيب عشرات آخرون بجروح في مجزرة جديدة ارتكبتها أمس قوات الاحتلال الصهيوني باستهدافها النازحين الفلسطينيين في مدرستيّ النصر وحسن سلامة غرب مدينة غزة.

كما أغار الطيران الحربي 'الإسرائيلي' صباح اليوم على مخيم النصيرات ودير البلح وسط القطاع.

كذلك شنّت طائرات الاحتلال غارة على منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس، وغارة في محيط الشارع الثالث بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، في حين أطلقت آلياته النار شرق مخيم المغازي وقرية المصدر وسط قطاع غزة.

في الإطار أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة بأن 80% من الشهداء والجرحى هم من الأطفال، مشدداً على أنّه لم يعد هناك مكان آمن بمدينة غزة.

كما أكّد الدفاع المدني أنه لم تعد المستشفيات مؤهلة لمواجهة جرائم العدو في حق الفلسطينيين.

في غضون ذلك دعا جيش الاحتلال الصهيوني سكان مناطق جنوب خان يونس وشمال رفح إلى الإخلاء الفوري الى المواصي تمهيداً لعدوان عسكري جديد.

في المقابل وبعد عشرة أشهر من العدوان على غزة أفادت مصادر فلسطينية بإصابة ستّة مستوطنين بعملية إطلاق نار امس عند مفرق 'نفاتيم' جنوب فلسطين المحتلة.

من جهتها أعلنت 'سرايا القدس' قصف عسقلان ومغتصبات 'غلاف غزة' برشقات صاروخية.

كما أعلنت 'كتائب القسام' أن مجاهديها أطلقوا رشقة صاروخية أمس باتجاه 'غان يفنه' و 'أسدود '.

وأكّدت القناة '13' العبرية سقوط ما لا يقل عن خمسة صواريخ في القصف على محيط مدينة أسدود، فضلاً عن سقوط صاروخ في منطقة ساحل عسقلان.