اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ديبايت
نشر بتاريخ: ٣ نيسان ٢٠٢٤
'ليبانون ديبايت'
تفاعلت من جديد مسألة البطاطا المصرية المستوردة مع إدخال كمية كبيرة إلى الأسواق اللبنانية، الأمر الذي ينعكس سلبًا على المزارع اللبناني لا سيما المزارعون في منطقة عكار.
في هذا الإطار، يؤكّد رئيس الجمعية التعاونية لمزارعي البطاطا في سهل عكار عمر الحايك في حديثٍ لـ'ليبانون ديبايت'، أن 'موسم البطاطا ينطلق في لبنان والبطاطا المصرية تملأ الأسواق، لذلك لم يعد ينفع الكلام فقد وصلت كميات كبيرة من البطاطا المصرية من 1 شباط إلى 31 آذار'.
ويُشير إلى أن 'الكميات الكبيرة التي تستورد من البطاطا المصرية تؤدي إلى كساد موسم البطاطا لدينا، كما أن هناك حيلة يعتمدها بعض التجار حيث يتم بيع البطاطا المصرية في وقت لا تكون البطاطا اللبنانية متوفرة في الأسواق بأسعار مرتفعة وعندما تتوفّر بضائعنا يعمد التجار إلى شراء البطاطا من موسمنا بأسعار رخيصة لتخزينها وبيعها بأسعار أعلى بهدف تحقيق الربح'.
ويقول الحايك: 'يغرقون الأسواق اللبنانية بالبطاطا المصرية ونتيجة ذلك تتكدس بضائعنا ولا تُباع، لذلك يجب وضع خطة تمنع إستيراد هذه الكميات الكبيرة من البطاطا المصرية لحماية المزارع من عملية المضاربة، علمًا أن البطاطا اللبنانية أجود من المصرية وأرخص منها'.
ويضيف: 'موسم البطاطا هو من أهم المواسم الزراعية في لبنان إن كان بالنسبة للمستهلك أو للمزارع، لكن ما زلنا حتى الآن ندفع أثمانًا كبيرة وخسائر متعدّدة بسبب البطاطا التي تستورد من مصر والتي تكون غير مطابقة للمواصفات المطلوبة'.
ويختم الحايك، بالقول: 'نحن قمنا بعدة إتصالات في السابق مع المعنيين لمعالجة هذا الملف، إلّا أنه وصلنا إلى طريق مسدود دون أي نتيجة'.