اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٢٥ أذار ٢٠٢٤
إستقبل رئيس 'لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات' النائب جهاد الصمد، في منزله ببلدة بخعون ـ الضنية، وفداً من المؤهلين المتقاعدين في الأسلاك العسكرية: جيش وأمن داخلي وأمن عام وجهاز أمن دولة، بحث معهم في مطلبهم المتعلق بحصولهم على قسائم محروقات، إضافة إلى مطالب أخرى.
وأكّد الصمد للوفد أنّه 'أثناء مناقشة لجنة المال والموازنة موازنة العام 2024 في ما خصّ موازنات الأسلاك العسكرية، وهي مسجلة في محاضر الجلسة، لاحظنا وجود إعتمادات إضافية لتغطية حق هؤلاء المؤهلين المتقاعدين في أن يستفيدوا من قسائم المحروقات في كلّ مؤسسة، إن كانت جيش أو أمن داخلي. وقد طالبنا تحديد قيمة الإعتمادات الإضافية المطلوبة لتغطية هذه الكلفة، وتمت إضافة هذه المبالغ لموازنة الجيش وموازنة قوى الأمن الداخلي'، مضيفا 'لم تلحظ الموازنة العامة تخصيص قسائم محروقات للمؤهلين المتقاعدين في الأمن العام وفي جهاز أمن الدولة، وقد طلبنا من قيادتي الأمن العام وأمن الدولة إرسال لوائح بالأعداد والأسماء المطلوبة لتأمين الإعتمادات لها'.
وأكّد أننا 'حريصون على مؤسسة الجيش وبقية الأجهزة الأمنية، خصوصاً في هذه الأيام الصعبة، من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار في البلاد، لأننا نريدها أن تبقى واقفة على قدميها وأن تؤدي المهام المطلوبة منها'.
ثم استقبل الصمد وفداً من متطوعي الدفاع المدني في مراكز الضنية، أوضحوا له أنه 'منذ تثبيتنا في 24 آب 2023 لم نقبض أي راتب حتى الآن بسبب التأخير في دفعها لنا بلا أيّ مبرر مقنع، كما أن أغلبنا تخلى عن أعماله في مؤسسات خاصة بعد التثبيت، إلا أن عدم قبضنا رواتبنا أوقعنا وعائلاتنا في أزمة صعبة'.
وأوضح الصمد للوفد أنّه 'أصدرنا الأسبوع الماضي في لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات توصية للحكومة بمعالجة رواتب المتطوعين المثبتين في ملاك الدفاع المدني، لاسيما أن موازنة العام 2024 تضمنت كامل كلفة هذه الرواتب في اعتمادات الدفاع المدني. وقد دعونا وزارتي الداخلية والمالية ومجلس الخدمة المدنية إلى اجتماع الخميس المقبل لمتابعة الموضوع وحسم الجدل القانوني الحاصل، لأنّ تأجيله أدى إلى ابقاء هؤلاء العناصر من دون رواتب، ما يهدد بإقفال هذا المرفق الحيوي والأساسي'.
ثم استقبل الصمد عدداً من رؤساء بلديات الضنية راجعوه في قضايا تخصّ بلدياتهم والمنطقة، واستفسروا منه عن مصير الإنتخابات البلدية المرتقبة، كما التقى مخاتير وفاعليات ووفوداً شعبية من الضنية والمنية وطرابلس والشمال، بحثوا معه في شؤون خاصة وعامة.