اخبار لبنان
موقع كل يوم -المدن
نشر بتاريخ: ٢٨ أذار ٢٠٢٤
قُتل 15 عنصراً للنظام السوري والميلشيات الموالية لإيران إثر 4 هجمات شنّتها خلايا تنظيم داعش خلال الأيام الثلاثة الماضية، في باديتي حمص والرقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خلايا التنظيم صّعدت من هجماتها ضد قوات النظام وميلشياته الرديفة والميلشيات الإيرانية من جنسيات سورية، موضحاً أن الهجوم الأحدث كان مهاجمة سيارة عسكرية عقب كمين محكم للخلايا على طريق تدمر في بادية ريف حمص ما أدى إلى مقتل 3 عناصر من ميلشيات النظام الرديفة.
وسبق ذلك، هجوم مباغت بالأسلحة المتوسطة والخفيفة للتنظيم على مواقع للنظام قرب بادية الحمى في ريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى مقتل 4 عناصر بينما فرّ عناصر 'داعش' إلى جهة مجهولة في عمق البادية.
كذلك، قُتل 6 عناصر للنظام إثر وقوعهم في كمين محكم من قبل خلايا داعش أثناء بحثهم عن مجموعة فُقد الاتصال بها وذلك في منطقة كباجب-السخنة على طريق حمص-ديرالزور.
ولقي اثنان من عناصر 'الدفاع الوطني' مصرعهم جراء انفجار لغم أرضي زرعه عناصر من 'داعش في وقت سابق، وذلك أثناء بحثهم عن 'الكمأة' في محيط قرية كولة البويدر التابعة لناحية تل الضمان في بادية حلب الجنوبية، بحسب المرصد.
وقال المرصد إن تنظيم داعش صعّد من عملياته في سوريا منذ بداية شهر رمضان، موضحاً أنه نفذ 26 عملية ضمن مناطق متفرقة من البادية السورية، وأدت إلى مقتل 56 عسكرياً للنظام وميلشياته والميلشيات الموالية لإيران، فيما حصيلة المدنيين بلغت 3 قتلى.
والأربعاء، قال عضو لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا هاني مجلي إنه 'بعد 13 عاماً من الصراع، بعض الجماعات التي ظننا أنها مهزومة تعود'، مضيفاً أن 'قوة تنظيم داعش في سوريا تتزايد، ففي هذا العام وحده وقع أكثر من 35 هجوماً'.
من جهتها، دعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) دول العالم إلى التعاون معها في مواجهة داعش في شمال شرق سوريا، مضيفةً أن التنظيم يعمل على تجنيد عناصر جديدة في محاولة لضمهم إلى التطرف.
