على طريق الديار

ان المـخطـط الصهيـوني من خـلال “اســرائيل” وجيشها المعادي يرتكز على قواعد شريرة وعلى قاعدة الكراهية والحقد تجاه الشعب الفلسطيني وحتى شعوب الدول المجاروة لفلسطين المحتلة.

منذ 8 اكتوبر ظهرت حقيقة وطبيعة هذا المخطط الصهيوني الشرير وهنا كان لا بد من اعتماد القتال لصالح الحق وضد الشر.

لذلك كانت مقاومة حزب الله ضد الشر “الاسرائيلي” والطغيان والابادة الجماعية ومساندة اهل قطاع غزة المحاصرين منذ 14 سنة بصورة مباشرة، وقد تخطى العدوان “الاسرائيلي” كل اعمال العنصرية والابادة الجماعية واستعمل كل انواع الاسلحة والطائرات الحديثة لقتل الشعب الفلسطيني، وهو امر لم يحصل بهذا الشكل منذ الحرب العالمية الاولى والثانية وحتى يومنا هذا.

ان الاعلام المتابع لما يجري من مجازر وحرب ابادة في قطاع غزة يجب ايضا ان لا ينسى ما يحصل منذ ثلاثة اشهر في الضفة الغربية من اعتماد الشر ضد الشعب الفلسطيني واستباحة اراضيه ردا على اعترافات دولية لمبدأ قيام الدولة الفلسطينية وحل الدولتين.

اننا ننظر الى دور الاعلام لاظهار الحق الفلسطيني وحق الشعوب المجاورة للكيان الصهيوني بانها تنطلق من الحق، وان العدو الاسرائيلي ينطلق من الشر وان الدفاع عن الحق يستحق الشهادة، لكن لا يجب ان يتحول الاعلام كله الى نشرات عسكرية مع وجود تضليل لاماكن انتصار المقاومة.

يبقى التركيز على حقنا واننا نقاتل في سبيل الايمان بالله والايمان بالانسان والايمان بارضنا وحقنا في سيادتنا ووجودنا ودورنا في العالم هو المنطلق الاساسي الذي انطلقت منه المقاومة سواء في غزة ام في الضفة الغربية ام في جنوب لبنان على الحدود مع شمال فلسطين المحتلة.