اخبار لبنان
موقع كل يوم -المرده
نشر بتاريخ: ٣ أيلول ٢٠٢٥
يُجري الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ونظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وقادة أوروبيون، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، غداً، عقب قمة يعقدها «تحالف الراغبين» لبحث الضمانات الأمنية لكييف.
ووفق بيان لقصر الإليزيه، اليوم، من المقرر أن تُعقد القمة الساعة 10,30 بالتوقيت المحلي لفرنسا، ويحضرها عدد من القادة بمن فيهم زيلينسكي، على أن يشارك آخرون عبر الفيديو، وسيليها اتصال هاتفي مع ترامب عند الساعة 14,00، ليُعقد بعد ذلك بساعة مؤتمر صحافي في القصر الرئاسي الفرنسي.
ومن المتوقع أن يصل زيلينسكي، اليوم، إلى باريس للتحضير للقمة مع ماكرون.
وكان الرئيس الأوكراني قال، خلال زيارته كوبنهاغن في وقت سابق اليوم، إنه يأمل في التحدث مع ترامب للضغط من أجل فرض عقوبات جديدة على روسيا على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيراً إلى وجود «مؤشرات» من الولايات المتحدة على أنها ستدعم هذه الخطوة.
ولفت زيلينسكي إلى «أساس متين» لضمانات أمنية لأوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، مشيراً إلى «اتفاقيات ثنائية، بما في ذلك اتفاقية مع الدنمارك».
وأكد «أننا متفقون على أن أمن أوكرانيا المستقبلي يحتاج إلى البند الخامس»، في إشارة إلى بند الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي، الذي يعتبر أي هجوم على أي دولة عضو، هجوماً على جميع أعضاء الحلف.
ويضم «تحالف الراغبين»، الذي يرأسه ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، نحو ثلاثين دولة، معظمها أوروبية، أعلنت استعدادها لدعم جيش أوكرانيا أو نشر قوات في أراضيها بمجرد إبرام وقف لإطلاق النار مع موسكو، للحؤول دون أي هجوم روسي لاحقاً.
وقال بوتين، لصحافيين في بكين اليوم: «أعتقد أن ثمة ضوء في آخر النفق… لنرَ كيف يتطور الوضع. في حال لم يتم ذلك (التوصل إلى اتفاق)، يتوجب علينا حلّ كل مسائلنا عسكرياً»، إذ إن القوات الروسية «تتقدم على كل الجبهات»، بينما لا تملك القوات الأوكرانية الإمكانيات لتنفيذ «عمليات هجومية كبرى» وتحاول فقط الحفاظ على مواقعها.
كما جدد بوتين الطعن في شرعية زيلينسكي، واصفاً إياه بـ«رئيس الإدارة» الأوكرانية، مع تأكيده استعداده للاجتماع به، قائلاً: «إذا كان زيلينسكي مستعداً، فليأتِ إلى موسكو».