اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٤
استهجنت مصادر متابعة الزيارة التي قام بها وفدٌ من 'التيار الوطني الحر' بقيادة بيار رفول للنائب خالد الضاهر في دارته في طرابلس، خصوصًا أنّ الأخير كان يوصّف لفترةٍ طويلة في الأدبيات 'العونية' بـ'المحرّض الأول' على الجيش والمسيحيين، ومآثره في هذا الصدد أكثر من أن تُعَدّ أو تُحصى.
وجزمت المصادر أنّ إعلان الضاهر دعمه لترشيح رئيس تكتل 'التغيير والإصلاح' العماد ميشال عون، ليس حتى عن قناعة ولكن 'نكاية' بإعلان رئيس 'تيار المستقبل' سعد الحريري ترشيحه لرئيس 'تيار المردة' النائب سليمان فرنجية، لا يمكن أن يكون كافياً لتبرير هذا 'الانقلاب' في التعاطي 'العوني' مع الضاهر، وصولاً حتى 'تكريمه' على مواقفه 'الوطنية' ربما.
وفيما لم تستبعد المصادر أن 'يُتوَّج' الانفتاح 'العوني' غير المسبوق إزاء الضاهر باستقبال 'الجنرال' له في الرابية، في ضوء معلومات عن طلب الضاهر لمثل هذا الموعد، طالما أنّ كلّ المحظورات سقطت، اعتبرت أنّ ما يحصل مهينٌ لـ'التيار' أولاً وأخيراً، الذي لم يسقط في امتحان المبادئ فحسب، بل إنّه لا يتوانى عن إظهار استعداده للتضحية بكلّ شيء في سبيل كرسيّ الرئاسة، مشيرة إلى أنّه بذلك يؤكد كلّ ما يقوله خصوم عون عن 'إغراءات الكرسي' التي وقع في 'شركها'.