اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤
أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في 'القوات اللبنانية' الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن 'الحزب' يرتكب خطأً فادحاً بالرهان على السلاح والميدان، ما يزيد من تعقيد الأوضاع في لبنان. وقال في مقابلة عبر الـLBCI: 'معادلات القوة والردع لم تجلب سوى الدمار للبلد. على الحزب التوقف عن الإنكار وتسليم سلاحه للجيش اللبناني، فهذا ليس استسلاماً بل طريق للخلاص'.
وأضاف: 'القوات اللبنانية' لا ترغب بالاقتتال الداخلي بل ببناء دولة قوية، ولن نقبل بتأجيل بحث قضية السلاح غير الشرعي. لا يمكن للبنان أن يستمر كحارس لثورة إيران، فالدولة اللبنانية وجيشها فقط هما الضامنان للسيادة'.
وأشار قيومجيان إلى أن الحزب أدخل لبنان في حرب لا تخصه منذ 7 أكتوبر 2023، وهناك أغلبية لبنانية ترفض العودة إلى هذا الوضع. ورداً على الشيخ نعيم قاسم، قال: 'إذا كان الحزب جاداً بالالتزام باتفاق الطائف، فليبدأ ببسط سيادة الدولة وحل جميع الميليشيات'.
وفيما يتعلق بحركة الموفد الأمريكي آموس هوكستاين، قال قيومجيان: 'بعد مغادرته، نتنياهو لم يلتزم بالاتفاق. نحن نريد حلاً نهائياً لتجنب الحروب المتكررة، وتطبيق القرارات الدولية هو السبيل لذلك'.
ورداً على ما يُحكى عن رهان البعض على فوز إسرائيل، أكد: 'لا نراهن على إسرائيل ولا ننتظر نتيجة الحرب. يجب دعوة الرئيس نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية فوراً، فالطائفة الشيعية مصانة بالدستور ولا نسعى لغلبة أي مكون على آخر'.
وختم قيومجيان قائلاً: 'المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي الخامنئي يقودنا إلى الهلاك. على الحكومة اللبنانية استعادة زمام المبادرة والتفاوض باسم لبنان. الذراع العسكرية الإيرانية لن تبقى بعد هذه الحرب، ولبنان يدفع الثمن الكبير جراءها. إذا حاولت إسرائيل اقتطاع جزء من الأراضي اللبنانية، فإن 'القوات' ستقاوم ذلك بقوة، فلا سلام في المنطقة بوجود مشروع إيراني توسعي وإسرائيلي لا يعترف بحق الفلسطينيين في دولة'.