اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ٢٤
نشر بتاريخ: ١٦ شباط ٢٠٢٤
كتب صلاح سلام في' اللواء: بقاء لبنان في مربع القلق والحذر لا ينفع في التصدي لأخطار أي مغامرة عسكرية إسرائيلية متفلتة من الضوابط الأميركية والأوروبية الرافضة بشدة محاولات نتانياهو فتح جبهة جديدة في الشمال، لتحويل الأنظار عن إخفاقاته في الجنوب.
البعض يرى إستحالة إنجاز الإنتخابات الرئاسية قبل إنتهاء حرب غزة، ولكن هذا الفريق لم يقدم بديلاً عن إنتظام المؤسسات الدستورية، لتعزيز الوضع الداخلي لمواجهة مضاعفات أي عدوان مفاجئ، في ظل الواقع المتردي للدولة وأجهزتها الرسمية، وكأن حالة الشغور والخواء التي تضرب السلطة، كافية لتأمين مقومات صمود البلد.
الوطن يُنادي الجميع للإرتفاع فوق الخلافات الفئوية والحزبية العقيمة، ووضع مصالح البلاد والعباد فوق أي إعتبار آخر، في هذه المرحلة الدقيقة، ومخاطرها البالغة التعقيد.
فهل من يسمع قبل فوات الأوان؟