اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
ذكرت صحيفة 'الأخبار'، أنّ موقف رئيس الجمهورية جوزاف عون بشأن التفاوصل مع إسرائيل، 'يفتح الباب أمام النقاش التنفيذي حول كيفية حصول التفاوض بين لبنان وكيان الاحتلال، سيما أن عون أوحى بأن القرار قد اتُّخذ بالفعل'.
ونقلت صحيفة 'الأخبار'، عن أكثر من مصدر، تأكيدهم أنّ رئيس الجمهورية جوزاف عون 'تلقّى رسائل استياء من الأميركيين على خلفية طلبه من الجيش اللبناني التصدّي للعدو، وقد أُبلغ من أكثر من جهة أن المطلوب منه هو الإيفاء بالتزاماته، أي الطلب من الجيش نزع سلاح حزب الله، وليس خوض مواجهة مع إسرائيل».
وأضافت الصحيفة: 'مع ذلك، طرحت دعوة عون إلى التفاوض السؤال نفسه: على ماذا سيفاوض لبنان، وكيف، وأي أوراق قوة يمتلكها؟ خصوصاً أن إسرائيل لا تزال ترفض وقف الأعمال العدائية خلال مرحلة التفاوض. وقد أثار رئيس مجلس النواب نبيه بري هذه النقطة خلال لقائه مدير المخابرات المصري اللواء حسن رشاد، مؤكّداً أمامه ما كان قد طلبه من الموفد الأميركي توم براك، بضرورة وقف الاعتداءات لمدة شهرين على الأقل، وسأله عمّا إذا كانت هناك أي آلية لإقناع العدو بالامتثال لذلك، خصوصاً أن الإسرائيليين كرّروا عبر الوسطاء أنهم لن يقدّموا أي ضمانات، وأن على لبنان القبول بالتفاوض تحت النار'.
ولفتت صحيفة 'الأخبار'، إلى أنّه 'منذ بدء مهمته في حزيران الماضي، لا يكفّ برّاك عن توجيه التهديدات للبنان، بحرب أهلية أو إسرائيلية، وعن توجيه إهانات للبنانيين، في أداء لم يعد محل ارتياح حتى لدى بعض الأميركيين'، وفي هذا السياق، كان لافتاً ردّ المبعوث الأميركي السابق آموس هوكشتاين على براك قائلاً إن 'إطلاق الأحكام لا يُسهم في الحل، بل المطلوب تحرّك فعلي من المجتمع الدولي'.
إلى ذلك، اكّد مصدر ديبلوماسي غربي لصحيفة 'الجمهورية'، أنّ 'الوضع في لبنان حرج للغاية، والمطلوب هو توفير الظروف الملائمة لبلورة حل سياسي ينهي الأزمة القائمة، وكل الجهات لا يستطيع اي منها أن ينأى عن تحمّل المسؤولية تجاه هذا الأمر، الذي نراه حاجة ومصلحة للبنان وإسرائيل'.
وشدّد الديبلوماسي عينه على انّ 'الضرورة باتت تحتّم استكمال بسط الدولة اللبنانية لسلطتها كاملة على أراضيها خصوصاً في جنوب لبنان، وكذلك وضع الإجراءات التنفيذية العاجلة لقرار سحب سلاح حزب الله، الذي يشكّل العنصر الأساس للأزمة'، لافتاً إلى أنّ 'هدر الوقت يخدم عوامل التصعيد، ومن شأنه أن تخلق خلاله ظروف ومفاجآت من شأنها أن تؤجج الصراع بصورة اكبر'.
وكشف المصدر لصحيفة 'الجمهورية'، أنّ 'أكثر من جانب يتحرّك على خط المساعي لخفض التصعيد، ولاسيما الفرنسيون بصورة خاصة، إضافة إلى الامم المتحدة، سواء من خلال لجنة الميكانيزم او عبر لقاءات مباشرة مع المسؤولين في لبنان وإسرائيل، وأيّد بقوة دخول لبنان وإسرائيل في مفاوضات لترسيخ الأمن والاستقرار بينهما، مبدياً استغرابه لما سمّاه التوقف غير المنطقي عند شكل المفاوضات أكانت مباشرة او غير مباشرة'.











































































