اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أشاد وزير الصناعة جو عيسى الخوري في حفل لتوزيع منح مالية الـ51 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تقودها نساء لبنانيات في إطار فعاليات معرض الصناعة اللبنانية 2025 بـ'صمود رواد الأعمال اللبنانيين'، قائلاً 'كانت قوة لبنان دائماً في شعبه، في من يعملون وينتجون ويؤمنون بأن كل مصنع يواصل الإنتاج هو شعلة أمل تضيء طريق الوطن بأسره'.
وأضاف 'تتجلّى روح ريادة الأعمال الحقيقية في الأوقات الصعبة، فكل تحدٍ في لبنان هو فرصة للابتكار والتفرّد وبناء الثقة من خلال الجودة والمثابرة. إن الإبداع والتضامن والصمود هي أكبر ميزاتكم التنافسية، ونجاحكم، مهما بدا صغيراً اليوم هو جزء من النهضة الصناعية الجماعية للبنان'.
بدوره اشار السفير الكندي في لبنان، غريغوري غاليغان الى أن 'كندا تفتخر بالشراكة مع حكومة لبنان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية لتمكين رائدات الأعمال اللواتي يحوّلن أفكارهن إلى إنجازات. من خلال مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة، نستثمر في تعافي لبنان ومستقبله. هذه المؤسسات الـ51 تعكس الإبداع والعزيمة اللازمين لدفع عجلة الانتعاش الاقتصادي في لبنان'.
وفي كلمته، اشار الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) إيمانويل كلينزي الى ان 'حفل اليوم هو أكثر من مجرد توزيع منح مالية؛ فهو تقدير للصمود والإبداع والريادة لدى رائدات الأعمال اللبنانيات. واحتفاءٌ بما يمكن أن يتحقق عندما تلتقي العزيمة بالفرصة وعندما تمنح النساء المساحة للابتكار والتصنيع وقيادة الأعمال.'
بدورها، اعتبرت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، بليرتا أليكو 'أن تمكين النساء في مجال الأعمال لا يعزّز التعافي الاقتصادي فحسب، بل يمهّد أيضًا الطريق نحو مستقبل أكثر إنصافًا واستدامة للبنان. هذا هو الدور الذي يفتخر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأدائه، دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، عماد الاقتصاد اللبناني، وضمان أن تكون النساء في صميم مسار التعافي'.
ويأتي ذلك ضمن مشروع 'التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال النهوض بالمشاريع التي تقودها النساء في لبنان'، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) وبدعم من حكومة كندا.
في إطار مشروع 'التمكين الاقتصادي للمرأة'، قدّم كلّ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO) دعماً لـ 45 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تقودها نساء في مرحلته الأولى في آذار 2025، بقيمة 706 آلاف دولار أميركي كمساعدات عاجلة لمساندة الإنتاج، تحسين الجودة، تعزيز الوصول إلى الأسواق، وحماية سبل العيش بعد الحرب.
تمتد المجموعة الجديدة من المؤسسات المستفيدة عبر بيروت وجبل لبنان والبقاع والشمال والجنوب، وتغطي أنعمالها مجالات متنوّعة تشمل الصناعات الغذائية والزراعية ومستحضرات التجميل والصناعات الإبداعية. ومن المتوقع أن تسهم هذه المؤسسات في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز دخل الأسر وسبل عيشها، وفتح آفاق جديدة في الأسواق المحلية والدولية.











































































