اخبار لبنان
موقع كل يوم -المدن
نشر بتاريخ: ٢٠ أذار ٢٠٢٤
أعلنت هيئة التنسيق الوطنية المعارضة عن لقاء جمعها في دمشق، بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، تناول العثرات في طريق عقد الجولة التاسعة من اللجنة الدستورية، مؤكدة تمسكها بالقرار الدولي 2254 كمرجعية للحل السياسي في سوريا.
وقالت 'هيئة التنسيق' في بيان، إنها التقت مع بيدرسن الاثنين خلال زيارته لدمشق، موضحةً أن اللقاء بحث العملية السياسية التفاوضية المجمدة، وتناول العثرات التي تواجه اللجنة الدستورية المصغرة منذ توقفها عند الدورة الثامنة في حزيران/يونيو 2022.
كما تناول اللقاء توجه مجموعة الاتصال السداسية العربية لعقد الدورة التاسعة في مسقط قبل نهاية 2023، التي لم تنعقد أيضاً، ودعوة بيدرسن الرسمية لعقد الجولة التاسعة في جنيف من 22 حتى 26 نيسان/أبريل، والتي تعاملت معها هيئة التفاوض 'بكل إيجابية وبالتوافق بين كل مكوناتها'.
وشّددت الهيئة على 'موقفها الثابت' من إنجاز الحل السياسي، الذي يفضي للتغيير الوطني الديمقراطي الجذري والشامل في سوريا، بمرجعية الأمم المتحدة والمستند إلى بياناتها وقراراتها وخاصة القرار 2254، كبرنامج عمل للعملية السياسية التفاوضية بمحاورها الأربعة، التي تبدأ بالتوافق السياسي باعتبار أن دور اللجنة الدستورية مفتاح للعملية السياسية وليست بديلاً عنها.
وتناول اللقاء ضرورة الدفع بإجراءات بناء الثقة والتأكيد على ضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين والمخطوفين وبيان مصير المفقودين والعودة الآمنة والطوعية للمهجرين.
من جهته، قال بيدرسن إنه طرح خلال لقائه فريق حكومة النظام السوري جميع المواضيع المتعلقة بتنفيذ القرار الدولي 2254، موضحاً أن إعلانه عن عقد الجولة التاسعة من اجتماعات الدستورية في جنيف كان بسبب عدم التوافق على المكان بين النظام والمعارضة.
وأضاف أنه اقترح العاصمة العراقية بغداد لعقدها، بسبب رفض النظام السوري الذهاب إلى جنيف، حسب بيان هيئة التنسيق.
والاثنين، نقلت صحيفة 'الوطن' الموالية عن مصدر في النظام أن بيدرسن اقترح الرياض كمكان بديل عن جنيف لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية، بانتظار موافقة جميع الأطراف. يُشار إلى أن المبعوث الأممي كان اقترح عاصمة كينيا، نيروبي، لعقد الجلسة التاسعة، إلا أنه اصطدم بمعارضة موسكو التي اقترحت بغداد، لكنها قوبلت برفض واشنطن.