ماغي بو غصن تكشف عن أمنيتها التي تحققت وتتحدث عن إصابتها بالورم النادر

استضاف الإعلامي علي نجم، الفنانة اللبنانية ماغي بو غصن في حلقة جديدة من برنامجه الحواري 'ثقة عمياء'، وذلك للوقوف على تميزها وأعمالها مقارنة بغيرها من الأعمال الدرامية، وللحديث عن تداعيات إصابتها بـ الورم النادر في الدماغ.

حيث كشفت أنها عانت لسنوات من تداعيات إصابتها بالورم النادر، مؤكدة أنها واجهت المرض بالابتسامة والإيمان بالمطلق بالله، قائلة: 'تأثرت لسنوات بعد تشخيص إصابتي بـ ورم في الدماغ، ولكني كتمت الأمر في قلبي لسنوات، حينها كنت أجسد أدواراً كوميدية في أعمال خفيفة، لم أخف على نفسي بل على زوجي وابنائي وأهلي والأشخاص الذين يحبونني'.

وجاهرت بخوفها الشديد من الفقد، مضيفة: 'لدي مشكلة في الحياة، وهي أن أرحل من الدنيا وأسبب الحزن للكثير من الأشخاص، كما أخاف من فقدان إنسان عزيز'.

وتابعت ماغي: 'وعلى الرغم من هذا، واجهت وإيماني كان كبيراً جداً، واجهت بابتسامة في حين أن الأشخاص من حولي كانوا خائفين، لأنه ليس من السهل أن توقع على إقرار عملية فيها موتك المفاجئ والذي ليس بالضرورة أن ينتج عن خطأ طبي'.

وأشارت إلى أنها تساءلت مراراً وتكراراً عن سبب إصابتها بهذا المرض، كاشفة أنها فوجئت بأنه ورم نادر مصاب به 19 شخص فقط حول العالم، وهي الوحيدة المصابة به في الشرق الأوسط.

وأضافت: 'عندما علمت بتفاصيل إصابتي، مازحت الطبيب وأخبرته بوجوب تكريمي، فأجابني بكلمة واحدة ألا وهي جبارة، عندها أخبرته بأن الله لن يأخذني بل سيتركني لأبنائي، وذلك لأن الإيمان ودعائنا المستمر لله يجعلنا نرى الأشياء الجيدة'.

وعما إذا كانت الحياة صعبة، أوضحت ضاحكة أن الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، قبل أن تؤكد أنها تحب حياتها بكل ما فيها، كاشفة أنها من طلبتها من الله.

حيث قالت ماغي بو غصن: 'حياتي كلها تحديات ولكن أحبها، وذلك لكوني طلبتها من الله بليلة القدر، وروت: 'كنت أبلغ من العمر 14 عاماً، جالسة في سريري، فنظرت إلى السماء ووجدتها سوداء وفيها بقعة بيضاء، وجاءت أمي وأبلغتني بأن الليلة ليلة القدر، وسألتها عن ماهيتها فشرحت لي، بعد ذلك ركعت، صليت ودعوت الله أن يمنحني حياة مليئة بالمشاكل'.

وعن سبب دعائها الغريب، أوضحت أنها لطالما حلمت بحياة غير تقليدية، مضيفة: 'لك أكن أريد حياة تقليدية، فأعطاني الله حياة صعبة جداً، ولكن دائماً يعطيني القدرة على إيجاد الحلول'.

وبسؤالها عن تميز مسلسل للموت عن باقي الأعمال المطروحة والمنتجة في لبنان، أوضحت أن العمل عبَّد الطريق لوجود الدراما والنجوم اللبنانيين بقوة أكبر.

حيث علقت: 'لا نستطيع القول تميز بالمعنى الحرفي، وذلك لأن لبنان يتميز بطبيعته الخلابة التي تحاكي استوديو كبير جميل، وفيه ممثلين، كُتّاب، مخرجين ومنتجين، ولكن نستطيع القول بأنه جعلنا موجودين وبقوة'.

وتابعت: 'أصبح هنالك ثقة بالمنتجين في لبنان وبقدرتهم على جمع مجموعة ناجحة ووضع خطة عمل، ليريحوا الطاقم مادياً ومعنوياً كي ينطلقوا ويصنعوا اعمال جميلة'.

وعن جماهيرية مسلسل 'للموت'، علقت: 'هو اول مسلسل يباع لأمريكا، لقد ابتاعوا حقوقه كي يعيدوا تمثيله، هذا الأمر سابقة لم تحدث من قبل في الدراما العربية، وحافز وشرف يدفعنا للاستمرار والعطاء.